ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها حصلت على وثائق خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تحدد العمل المنهجي الأمريكي في بعض دول آسيا الوسطى وجنوب القوقاز؛ لتعزيز مسببات الأمراض الخطيرة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها إيغور كيريلوف، قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والبيولوجيا التابعة للقوات المسلحة الروسية، خلال مؤتمر صحفي في موسكو حول الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية.
وقال كيريلوف: "يظهر تحليل الوثائق، التي تم الحصول على بعضها أثناء العملية العسكرية الخاصة، أن مثل هذه الدراسات لتعزيز وظائف مسببات الأمراض الخطيرة، والتي أجريت في أماكن بينها دول آسيا الوسطى والقوقاز، تحمل طابعا منهجيا، وتشارك في تنفيذها شركات الأدوية الأمريكية الكبرى".
وشدد كيريلوف على أن الدفاع الروسية أشارت مرارا إلى المخاطر المحتملة لـ"برامج الاستخدام المزدوج" التي تنفذها الولايات المتحدة على أراضيها وخارجها.
وأضاف أن واشنطن تحاول تبرير تصرفاتها بالزعم أن كل الأعمال تنفذ من أجل المصالح الوطنية للولايات المتحدة وتهدف إلى ضمان الأمن البيولوجي العالمي.
وقال كيريلوف إنه في ظل تفشي أمراض خطيرة في مناطق مختلفة من العالم، يبدو عمل جامعة بوسطن على تعزيز الخصائص المسببة للأمراض في العدوى، بما فيها كوفيد-19 (ما يسمى بالتطور الموجه، أي إحداث التغيرات التي يمكن أن يستغرق حدوثها في الظروف الطبيعية عشرات ومئات السنين، أو قد لا تحدث على الإطلاق) وخلق فيروسات اصطناعية تتميز بقدرة مرتفعة على إصابة البشر، أمرا في غاية الاستهتار والتهور.