يقضي الفنان المغربي سعد المجرد فترة في أحد السجون بفرنسا على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة مغربية فرنسية والتعدي عليها بالضرب في أحد فنادق فرنسا وهي القضية التي شغلت الرأي العام خلال السنوات الماضية، ويرغب الكثير من جمهور المغني المغربي معرفة تفاصيل عن السجن الذي يقضي فيه فترة عقوبته حتى موعد النقض على الحكم بحبسه 6 سنوات حيث يوجد في سجن لاسانتي بباريس شرق مونبارناس، في زنزانة انفرادية، ويسع حوالى 1000 نزيل وفقا لما كشفه محامي المتهم جون مارك فيديدا.
وأضاف المحامي في تصريحات اعلامية أن الفنان تسيطر عليه حالة من الصدمة والإحباط لكنه جاهز للمحاربة من جديد وسوف نخوض المعركة لإظهار الحقيقة بكل ما لدينا من حقائق وقوة، ويتمتع بجميع الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي، ومنها التدفئة والتلفزيون كما يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين ويتحدث مع زوجته ومحاميه كل يوم وهم يزورونه بانتظام وفق ما يفرض القانون الفرنسي.
وكان لمجرد قد استأنف الحكم الصادر ضده يوم 27 فبراير الماضي، بعد محاكمة صوت فيها 7 من أصل 9 من هيئة المحلفين، أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب وأصدرت المحكمة حكماً بالسَّجن 6 سنوات، بحق لمجرد بتهمة الاغتصاب والاعتداء على فتاة تدعى لورا بريول، كانت في الـ21 من عمرها في أثناء الحادثة التي وقعت ليلة 25-26 أكتوبر 2016، في فندق بباريس بعد اجتماعهما في ملهًى ليلي.