أدي الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة اليوم، بمسجد المشير طنطاوى وذلك بمناسبة "يوم الشهيد" بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعددا من الوزراء وقيادات القوات المسلحة والشرطة
وألقى الدكتور السيد عبد البارى خطبة الجمعة عن منزلة الشهيد، موضحا أن لكل أمة من الأمم والشعوب أيام تحتفل بها وأن للأمة المصرية أياما لا تنسى وتاريخا لا يمحى وأننا في هذا اليوم المجيد المبارك نحيى يوما من أيام هذه الأمة الكريمة الموسوم بيوم الشهيد تخليد وبرا ووفاء لشهدائها الأبرار وعرض وتثقيف للأجيال القادمة البطولات والتضحيات العظيمة متحدثا عن أرقي المراتب للشهداء عند الله وأنهم أنبل البشر بعد الأنبياء وعظمة مكانة الشهيد.
وقال الدكتور عبد البارى إن مبعث إحيائنا واحتفائنا بيوم الشهيد هذا اليوم الكريم هو العزيمة الوطنية وشحذ الهمم للأعمال الصالحة وحمد الله مولانا رب البرية أن وهب الأمة على طوال تاريخها أبطالا عظاما وقادة كراما وهبوا الأمة أنفسهم وأرواحهم ثم هو خطوة على بناء الوعي والتثقيف لأجيالنا الناشئة وأبنائنا ليتعرفوا على بطولات آبائهم المجيدة وجولاتهم مؤكدا أنه لولا دماء الشهداء الذكية ما سعدنا في أوطاننا ولا أمنا في مجتمعنا.
كما استعرض مكانة ومنزلة الشهداء عند ربهم وترتيبهم في دخول الجنة ودورهم العظيم في الدنيا ومكانتهم الكبيرة في الأخرة.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة
وأكد الرئيس السيسى خلال الندوة أن الأمن الذى تشهده مصر حاليا كان ثمنه دماء وأرواح وتضحيات الشهداء من أبناء مصر، لافتة إلى أن الرئيس حيا "وقوفا" شهداء الوطن من القوات المسلحة
وقال إننا اليوم نعيش بفضل الله وتضحيات هؤلاء الشهداء التى دفعت منذ حوالى 9 سنوات
كما أكد الرئيس أن الشعب المصرى يعيش فى أمان واستقرار بفضل ما قدمه هؤلاء الشهداء فداء للوطن، مجددا التحية والتقدير لأمهات الشهداء ورحب بهن، معربا عن الفخر بما قدمن فداء للوطن
وأضاف الرئيس أن الجيش ليس فقط من يتذكر شهداء الوطن بل المصريون جميعا
وتابع الرئيس نحن اليوم نتحدث عن استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، تلك الواقعة التى تجاوزت 54 عاما، فنحن لم ولن ننساه، ولن ننسى كل شهيد وكل مصاب قدم جزءا من جسده من أجل أن تصبح البلد فى أمان وسلام".
كما وجه الرئيس السيسى التحية والتقدير لأسر الشهداء والمصابين الذين حضروا الاحتفالية، وغير المتواجدين قائلا: "عهدنا معكم أننا لن ننساكم، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لكم، لكن العهد الأكبر أننا سنجعل ثمن دماء أبنائكم والإصابات التى حدثت وقدمت فداء مصر وميلاد الدولة يفتخر بها أبناء مصر وأحفادها