أكد تامر فاروق المدير المالي والإداري للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون، أنّ فكرة متحف رواد الفن، جاءت مع قرار إنشاء المركز في عام 1981، وكانت البداية بعض المقتنيات للفنان الكبير يوسف وهبي في بعض أعماله، مثل الأخرس وراس بوتين، والفنانة أمينة رزق، وبعض مقتنيات الموسيقى مثل عود سيد درويش وعود سيد درويش.
وأضاف فاروق في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الجمعة : "وحتى عام 2019، كان لدينا 7 مقتنيات، حتى جاء ياسر صادق، الذي أسس لتعاون مع جمعية أبناء الفنانين التي لم تبخل علينا بأي شيء، وحصلنا منهم على مقتنيات بعض الفنانين وأصبح لدينا 84 مقتنى".
وتابع: "شغف وحب الناس للتعرف على الحياة الشخصية للفنان أكبر بكثير من أعماله، مثل النظارة والعباءة والقلم والعود وغيرها من المتعلقات الشخصيات، بدأنا أيضا بحديقة المتحف وتم عمل صور لجميع الفنانين الذين لدينا مقتنياتهم، وفي الطابق الاول نجد مقتنيات كثيرة لعدد كبير من الفنانين مثل سميحة أيوب والفنانة أمينة رزق وداود حسني وقسيمة زواج لزوزو نبيل وساعة وبطاقة وخواطر بخط اليد والفنان توفيق الدقن، الذي كان لنجله المستشار ماضي الدقن رئيس جمعية الفنانين دور كير في إحياء هذا المتحف وتزويدنا بالمقتنيات".