أكد هشام إدريس عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، على أهمية مشاركة الشركات السياحية العاملة على جذب السياحة الخارجية في المعارض والملتقيات والبورصات الدولية السياحية ، لمساهماتها في تعريف الزوار بوجهات سياحية جديدة ضمن أنماط مختلفة، وتسليط الضوء على أهمية السياحة المتخصصة، وتُشكل منصة لبناء الصلات مع مختلف الزوار ضمن قطاع السياحة والسفر العالمية، بجانب توفير فرصة للقاء هيئات السياحة ووكالات السفر وعقد صفقات بينهما.
وقال «إدريس» في بيان صحفي على هامش مشاركته فى بورصة برلين ITB السياحية، أن هذه البورصة تُعد الأولى والأكبر البورصات والمعارض السياحية العالمية ،و إنها أهم التجمعات المهنية لشركاء المهنة في صناعة السياحة ، مشيراً إلى إنه يشارك فيها أهم صناع القرار السياحي حول العالم وكبـرى منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر من مختلف دول العالم، وتحظى بحضور الكثير من الزائرين المهتمين والمتخصصين في مجال السياحة والسفر، وذلك إلى جانب المشاركة الجماهيرية والإعلامية الكبيرة خلال فترة انعقاد المعرض.
وأضاف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن البورصة تُمثل فرصة كبيرة للعاملين بالقطاع الفندقي والسياحي المصري للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم السياحة وذلك من خلال لقاء كبار العاملين بقطاع السياحة والطيران في العالم والذين يحرصون على التواجد بالبورصة سنويا، فضلاً عن أن البورصة تُمثل فرصة جيدة للتسويق للمنتج السياحي المصري بألمانيا والقارة الأوروبية.
وحث «إدريس»، الشركات السياحية المصرية، إلى ضرورة المشاركة فى مثل هذه البورصات والمعارض والتسويق للمنتج السياحى المصرى ، فى ظل تصاعد منصات ومحركات البحث الألكترونية السياحية والتي يجب مواجهتها من خلال التواجد المباشر بين الشركة والوكيل الأجنبي دون وسيط ، والعمل على إختراق وإيجاد أسواق جديدة مستحدثة إلى جانب الأسواق التقليدية.
وحذر إدريس من التوغل الكبير من قبل إدارات التسويق بالفنادق التى تحرص على المشاركة فى هذه البورصات والتعاقد المباشر مع منظمى الرحلات، الأمر الذي يضعف قوة وحجم تواجد الشركات السياحية فى هذه الصفقات ويعرضها للإندثار فى ظل الغياب الكبير وعدم المشاركة فى هذه الملتقيات ، مؤكداً على أن هذا وراء هروب كل الشركات الكبرى العالمية لإدارة الفنادق في شرم الشيخ والغردقة أمام من يملك فنادق لتقديمهم أسعاراً أقل من المقدمة للشركات السياحية المصرية يضربون ويحرقون الأسعار بدون رقيب ولا يحترمون من يسافر ويسوق لهم وتعاقدوا معه مباشرةً بدون أي أصول المهنة وبالتالي يساهمون في القضاء علي أي وسيط.
ودعا إلى ضرورة خلق تكتلات سياحية تضم كافة العناصر من فنادق سواء ثابتة أو عائمة ووسائل نقل ومحركات بحث سياحية قوية تواجه هذا التوجه الذي يضر بمصالح الشركات السياحية والعاملين بها.