ضمن ضغوطها العسكرية لتحقيق مكاسب سياسية، ولإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامية لتجديد هدنة موسعة، استمرت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا للأسبوع الثاني على التوالي فى تصعيد عملياتها العسكرية فى جبهات القتال المختلفة.
وشنت الميليشيا الانقلابية، هجمات عسكرية على مواقع القوات المشتركة الحدودية بين محافظتى أبين والبيضاء.
وقالت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة بمحور أبين قطاع جيشان، خاضت مواجهات متفرقة مع ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت المصادر أن القوات المشتركة فى قطاع جيشان بقيادة العقيد مصطفى مهدى الكازمى، كسرت هجمات الميليشيات الحوثية التى شنتها بالسلاح المتوسط والثقيل وقذائف الهاون فى منطقة القشع والشطبة والعوسج.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المشتركة، نجحت بالتصدى للهجمات التى شنتها ميليشيا الحوثى فى محاولة منها لإحراز تقدم ميدانى.
يشار إلى أن القوات المشتركة محور أبين قطاع جيشان ترابط فى جبهة جيشان لتأمين الخط الرابط بين أبين والبيضاء، وكذلك لإيقاف أي محاولة تقدم نقوم بها الميليشيات الحوثية صوب جيشان.
هذا فيما شهدت محافظة الضالع، خلال الساعات القليلة الماضية، معارك عنيفة على خلفية تصعيد الميليشيات الحوثية، وتركزت المعارك فى الجبهات الشمالية والغربية.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة تمكنت من تكبيد الميليشيات قتلى وجرحى وتدمير رتل من الدبابات والعربات القتالية التابعة للحوثيين أثناء محاولتها التقدم فى قطاع بتار.
وأشارت المصادر إلى استشهاد ٣ جنود وإصابة ٤ آخرون فى المواجهات الأخيرة بالضالع، فيما أقدمت الميليشيات على قصف مناطق مدنية فى جبهات مريس شمال المحافظة، ما تسبب فى حالة من الهلع والرعب فى أوساط النساء والأطفال.
وفى تعز، واصلت الميليشيات تصعيدها القتالى فى جبهات غرب المحافظة، وصدت القوات المشتركة، الثلاثاء، هجمات حوثية وأفشلت محاولات تسلل لعناصر الميليشيات تجاه مواقعها فى تباب استراتيجية حاكمة ومطلة على خطوط التماس غرب منطقة البرح التابعة لمديرية مقبنة.
وذكر الإعلام العسكرى للقوات المشتركة، أن القوات أجبرت عناصر الميليشيات الإرهابية على الفرار والعودة من حيث أتت بعد وقوع إصابات مباشرة فى صفوف عناصرها.
يشار إلى أن الاشتباكات التى جرت هى الثالثة من نوعها فى ذات القطاع خلال أسبوع.
