واصل فرع ثقافة الفيوم تنظيم فعاليات برنامج "لا للإدمان" بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالفيوم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة بالفيوم لليوم السابع على التوالي، حيث قدم فريق الأطباء بالمركز محاضرة بعنوان "العلم بيقول إيه" أوضحت خلالها الدكتورة أمل عباس مفهوم الإدمان وأضراره الصحية والنفسية للإدمان، وأهمية هرمون الدوبامين الطبيعي بالجسم وعلاقته بالحالة النفسية للشخص، وأن تعاطي المخدرات بكمية كبيرة يؤدي إلى إفراز هذا الهرمون في الجسم بشكل غير طبيعي.
بينما شدد الدكتور محمد سعد، أهمية الحفاظ على الأسنان من أضرار التدخين، وأشار د. أحمد حمدي إلى أن هناك أيضا نوع آخر من الإدمان وهو إدمان السوشيال ميديا ومن اخطر أضراره العزلة عن المشاركات المجتمعية، ونوهت الدكتورة بسمة سيد عن وجود عيادات للشباب المراهقين بكل وحدة صحية تساعد على حل المشاكل النفسية للشباب ويوجد بها أخصائيين مدربين علي كيفية مساعدة الشباب في حل مشاكلهم النفسية، كما نفذ المركز مجموعة متنوعة من الورش الفنية والعلمية والثقافية.
تأتي فعاليات البرنامج ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وبرامج إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والتي شملت محاضرة بمكتبة الفيوم العامة بعنوان "اليوم العالمى للمرأة" أوضحت خلالها مروة محمود الأدوار المتنوعة والهامة للمرأة وتأثيرها الكبير باعتبارها نصف المجتمع، فيما نفذ نادى المرأة بالمكتبة ورشة فنية من الفوم الملون لفانوس رمضان بإشراف فاطمة محمد، ونظمت مكتبة الطفل بالمكتبة مسابقات ترفيهية بين الأطفال إلى جانب لعبة عروستي وورشة حكي.
وعقدت مكتبة الشواشنة محاضرة بعنوان "الزواج المبكر والصحة الإنجابية للمرأة" حاضرتها حنان حماد المشرفة الصحية، بينما عقد بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان "بطولات الجندى المصرى" بمناسبة يوم المحارب ويوم الشهيد حاضرها ماجد لطفي، سلط خلالها الضوء على بطولات القادة والجنود المصريين خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، مثل الفريق عبد المنعم رياض وقائد الصاعقة إبرهيم الرفاعي.
كما أقيمت جلسة حوارية عن "التنمر بين الأطفال فى المدارس" أدارتها هناء حسن أشارت خلالها أن التنمر بشكل عام هو سلوك عدواني يمارس من قبل شخص على شخص آخر بقصد إيذائه ومضايقته عن قصد، ويحدث بشكل متكرر عادةً ما يحدث التنمر بين الأطفال في المدارس، بقصد الإيذاء إما جسديا أو لفظيا، مما يؤدي إلى زعزعة أمن وكيان الطفل.