قال صدقي عثمان، الباحث في الشؤون الروسية، إن وزارة الدفاع الروسية قالت إن هجوم اليوم الموسع على كل المدن الأوكرانية، جاء ردا على هجوم مرتزقة لم تعترف بهم الحكومة الأوكرانية على قرية بريانسك، والذي أسفر عن مقتل مواطنين روسيين.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “منتصف النهار” على شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن حادثة بريانسك شكلت خطرا على الداخل الروسي، وأعطت انطباعا أن القوات الأوكرانية قادرة على دخول الحدود السورية وتنفيذ هجمات، ذلك بالتزامن مع استهداف درونات الداخل الروسي لتنفيذ هجمات.
وأشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها ردت على هذه الهجمات، لكن المفارقة أن مجموعة مرتزقة مجهولين قاموا بالدخول داخل الأراضي الروسية والتقطوا صورا داخل أراضي روسيا وأذاعوها في استعراض على قدرتهم على تخطي الحدود.
وأوضح أن الروس يخشون أن تتسبب هذه المجموعات المجهولة في تنفيذ ضربات ضد المدنيين الروس، كما حذرت وسائل الإعلام الروسية من وجود حشود بالعشرات لهذه القوات المجهولة على الحدود الروسية، يخشون أن تشن هجمات.