نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة استماع لعدد من الأطباء النفسيين، حول التشريعات الخاصة بالصحة النفسية والإدمان، بالتعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وذلك ضمن مبادرة "البناء المتعدد"، التي أطلقتها التنسيقية بهدف مناقشة القضايا المجتمعية.
وقال الدكتور ناصر لوزا، استشاري الطب النفسي وعضو مجلس أمناء مؤسسة فاهم، إن القانون رقم 210 لسنة 2020، والخاص برعاية المريض النفسي، في حاجة إلى تعديل.
واقترح لوزا، تعديل المواد رقم 6 و9 و27 و28 و30، مع حذف الباب الرابع مكرر، من القانون المشار إليه، والخاص بتنظيم ممارسة مهنة العلاج النفسي لغير الأطباء النفسيين.
وأكد لوزا، أن هذه التعديلات من القانون، الغرض منها إعادة دور المجلس القومي للصحة النفسية.
ومن جانبه، قال الدكتور إيهاب الخراط، استشاري الطب النفسي، إن هناك حاجة لتشريع 3 قوانين، متعلقة ببيوت الضيافة للمتعافين من الإدمان وبيوت الضيافة للمتعافين من المرض النفسي أو الاضطراب النفسي، ومراكز علاج أعراض الانسحاب.
وأشار الخراط، إلى وجود ما يتراوح بين 3 إلى 6 ملايين مدمن في مصر، مؤكدا على أن بعض الأماكن التي تراعي المدمنين في مصر تتعرض للإغلاق، من إدارة العلاج الحر في وزارة الصحة، نتيجة عدم القدرة على التراخيص، نتيجة لصعوباته، ما يؤدي لخروج هؤلاء للشارع دون بديل.
وقالت الدكتورة أميرة فؤاد، استشاري الطب النفسي، إن إجراءات تراخيص دور الضيافة، معقدة للغاية وفي حاجة للتعديل.
ومن جانبها، عبرت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج السابقة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، عن سعادتها للتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدة أن المؤسسة نظمت مجموعة من الندوات واللقاءات، بهدف نشر الوعي النفسي.
وشارك في الجلسة النائبة سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ وأمين سر التنسيقية، والنائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة هادية حسني، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة رشا أبو شقرة، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية؛ حازم هلال وإيناس دويدار وإيمان ممتاز وجميلة زكي ونيرمين محمد ولطفي سالمان، ومن طلاب الجامعات؛ ميار عادل حسن ومايسة حسن وابتسام نصر.