رد نادي الهلال السوداني على العقوبات التي وقعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بشأن الشكوى المقدمة ضده من الأهلي، على خلفية مباراة الفريقين في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا والتي أقيمت في أم درمان.
وأرسل الهلال السوداني خطابا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم قال فيه: أصبحت الشكاوى المقدمة من قبل الأهلي الآن جزءًا لا يتجزأ من كل مباراة يخسرها الفريق المصري على ملعب الهلال وتم الحفاظ على نفس المزاعم لإقناع جماهيره وتبديد خيبة أملهم.
وأضاف البيان: نشعر أنه من خلال الشكاوى المتكررة من الأهلي وسلوكهم غير الرياضي أينما كانوا في الخرطوم، جزء من عملية تهدف إلى تقويض العلاقات الممتازة بين البلدين.
وحدد نادي الهلال عدد من النقاط قال إنها تنفي عنه كل الاتهامات وجاءت كالتالي:
1. استقبل وفد الأهلي في الصالة الرئاسية بالمطار، وهذا ليس هو الحال دائمًا مع الفرق الأخرى وكان الأمن كاملاً وشاملاً مع سيارتين للشرطة ومرافقة من شرطة المرور، وتم التأكيد على الأمن خلال الحصة التدريبية وأثناء الانتقال إلى الملعب لخوض المران والمباراة وبعدها.
كما وضع الهلال تحت تصرفهم: سيارة لرئيس الوفد - حافلة بسعة 50 راكبا - ميني باص للفريق الفني (12 شخصا)، حافلة صغيرة أخرى للصحفيين والإعلاميين، سيارة لمعداتهم الرياضية.
2. لا يوجد ربط مباشر أو غير مباشر بين غرف الاستاد وأنابيب الصرف الصحي، هذا هو الادعاء الأول من هذا النوع في تاريخ مسابقات كرة القدم.
3. تم حجز 140 مقعدًا لكبار الشخصيات وVIP للوفد المصري والسفارة المصرية على النحو التالي مع خدمات VIP كاملة: 75 مقعدا للوفد- 60 مقعدا للسفارة.
وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الاجتماع السابق للمباراة، فقد تم عرض 15 مقعدًا من كبار الشخصيات على الجانب المصري.
4. محمد الشناوي حارس الأهلي هو المحرض الحقيقي لواقعة الطبيب، وهاجم زميل له لاعبنا المصاب بشكل صارخ، وبدأ بضربه بطريقة عنيفة، بداعي أنه كان يهدر الوقت، وما فعله كان للدفاع عن النفس ولتقليل حجم الإصابة التي تسبب فيها ثنائي الأهلي، الشناوي ومحمد عبد المنعم.
5. قام بعض لاعبي الأهلي في نهاية المباراة بإلقاء زجاجات مياه فارغة في اتجاه الجمهور.
6. لم يتوقف لاعبو الأهلي عن إلقاء خطاب الكراهية والعرق قبل المباراة وخلالها وبعدها.
واختتم الهلال السوداني بيانه: الشرفاء من لاعبي ومديري الأهلي الكرام في محاولة لتخفيف غضب وخيبة أمل جماهيرهم بعد النتائج السلبية المتكررة في أم درمان، يتصرفون بطريقة قد تهدد العلاقات الممتازة الاستثنائية بين الناديين، في كل مرة يخسرون فيها أمام الهلال يذهبون إلى الشكاوى والادعاءات.