قال أيمن شويقة والد الشهيد المجند محمد شويقة والملقب بمارد سيناء، في ذكرى يوم الشهيد، أننا نريد وطنا أمنا مستقرا وطنا نحافظ عليه ونحمي مقدراته، ومصر باقية لن تسقط مثلما رأينا دول أخرى سقطت، وعلينا نحن المواطنين أن نتحمل ضريبة الحفاظ على هذا الوطن مثلما دفعنا الضريبة من دماء شهدائنا.
وقال والد الشهيد شويقة، إن نجله الشهيد المجند محمد أيمن شويقة، استشهد يوم 15 /12 /2015 بعد أن أنقذ 8 من زملائه، ضابطين، و4 جنود، واثنين من السائقين، من الحزام الناسف الذى كان يحمله أحد العناصر التكفيرية، لتفجير الموقع الذي كانت تتم مداهمته بمنطقة زارع الخير فى قرية المساعيد بمدينة العريش.
والشهيد المجند محمد أيمن شويقة من مواليد محافظة دمياط مركز كفر سعد، قرية الإبراهيمية القبلية، لم يتجاوز عامه العشرين، حاصل على مؤهل متوسط دبلوم ثانوى صناعى قسم زخرفة، والتحق بالقوات المسلحة فى 20 أكتوبر 2014.
وقال والد الشهيد إنه رغم البكاء على فراق نجله ، إلا أنه شعر بالفخر بعد أن علم أن نجله احتضن أحد التكفيريين قبل أن يفجر الحزام الناسف ليفتدى زملاءه.
وأشار والد الشهيد المجند محمد أيمن شويقة والملقب بمارد سيناء إلى أن نجله أحد القلائل الذين كرمتهم الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بإنتاج فيلم تسجيلى عنه يحكى بطولاته وكيف أثر نفسه واحتضانه لأحد الإرهابيين الذين كان يرتدى حزاماً ناسفاً وافتدى زملاءه من كتيبة الصاعقة.