الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

خبراء لـ"فوكس نيوز": الصين سرقت أسرارًا عسكرية أمريكية لصنع طائرة مقاتلة متقدمة

طائرة مقاتلة إف-22
طائرة مقاتلة إف-22 رابتور الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال خبراء لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن الصين صنعت طائراتها المقاتلة من الجيل الخامس من خلال نسخ التكنولوجيا العسكرية الأمريكية عبر التجسس علي الولايات المتحدة.

وقال القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع للسياسة السابق جيمس أندرسون في مقابلة مع "فوكس نيوز": "ما نعرفه هو أنه بسبب جهود التجسس، فإن الطائرة المقاتلة J-20 الصينية أكثر تقدمًا مما كانت ستكون عليه بخلاف ذلك."

وأضاف: "لقد استفادوا كثيرا من سرقتهم على مر السنين،" متابعا أن الصين استخدمت المعلومات الحساسة التي حصلت عليها عبر التجسس علي الولايات المتحدة بشكل جيد، واستطاعت صنع طائرة مقاتلة متقدمة من الجيل الخامس.

 وأشار إلى أنه من الصعب معرفة القدرة القتالية للطائرة المقاتلة الصينية مقارنة مع الطائرة المقاتلة الأمريكية إف-22 رابتور.

وبدأت الصين في تطوير الطائرة المقاتلة J-20 في عام 2008 كجزء من خطة لتصميم مقاتلة جديدة يمكنها التنافس مع تلك الموجودة في أمريكا، وتم تقديمها للخدمة في عام 2017.

وفي عام 2015، أفادت تقارير بأن تكنولوجيا الطائرة المقاتلة الصينية وقدراتها بها أوجه تشابه بينها وبين الطائرات المقاتلة الأمريكية، حيث ذكر تقرير لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أن: "بعض تقنيات الطائرة المقاتلة الصينية، كما اتضح، ربما جاءت من الولايات المتحدة نفسها."

والآن لدى الصين طائرة مقاتلة شبح من الجيل الخامس، على غرار مقاتلة إف-22 رابتور الأمريكية، وذلك بعد ما كانت الفجوة بين الجيشين في يوم من الأيام لا يمكن التغلب عليها تقريبًا من حيث القدرات التكنولوجية، وحدث كل ذلك بفضل استمرار الصين سرقة الملكية الفكرية.

 وحظيت الفجوة بين التكنولوجيا العسكرية الأمريكية والصينية بتركيز متجدد مع استمرار التوترات بين البلدين ومواصلة المسؤولين مناقشة غزو الصين المحتمل لتايوان، والذي قد يشمل رد عسكري أمريكي.

ولفت أندرسون إلي أن الصين تستخدم مجموعة من تقنيات وأساليب التجسس، بما في ذلك الرشوة لتجنيد أكاديميين جامعيين وموظفين حكوميين أمريكيين، بالإضافة إلى طرق أكثر تقدمًا مثل الاختراق الإلكتروني للحصول على بيانات حساسة عن الأنظمة العسكرية.

بينما سلط مات ماكينيس الخبير في الشأن الصيني، الضوء على تركيز الصين أكثر من أي شيء آخر تقريبًا علي الحصول على تكنولوجيا المحركات النفاثة بعد" الكفاح لعقود "لمواكبة الأسلحة الأمريكية والغربية."

كما أشار ماكينيس إلى الجهود الأخيرة للصين التي تضمنت تجنيد طيارين بريطانيين سابقين لتقديم المشورة وتدريب طياري القوات الجوية الصينية.