أصيبت اليونان بالشلل يوم أمس الأربعاء، بعدما أضرب العاملون في القوارب وسائقو الحافلات والأطباء والمدرسون والعاملون في القطاع العام عن العمل، وذلك على خلفية حادث القطار الذي أودى بحياة 57 شخصًا.
وأثَّر الإضراب بصورة خاصة على المدن الكبيرة مثل أثينا وسالونيك، حيث كانت حركة المرور فوضوية، وظلت السفن قابعة في الموانئ، كما انقطعت الصلة بين الكثير من الجزر والبر الرئيسي.
وعارض الكثيرون الخصخصة الجزئية للسكك الحديدية اليونانية قبل عدة أعوام، إلا أن الشركة المشغلة الجديدة هي شركة إيطالية وهي مسؤولة فقط عن العمليات وليس عن البنية التحتية.
وتقوم شركة "أو إس إي" للسكك الحديدة المملوكة للدولة بصيانة البنية التحتية، وكان هناك سوء إدارة تسبب ضمن أمور أخرى في وقوع الحادث، حسبما أفادت وسائل الإعلام اليونانية.
ووفقًا لتقارير إعلامية، كانت أنظمة السلامة والتحكم الإلكترونية تعمل جزئيًّا فقط أو لا تعمل على الإطلاق.