شهدت فعاليات اليوم الثاني للدورة السابعة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري، تقديم العرض المسرحي «شفيقة ومتولي»، والذي ارتكز على قصة «شفيقة»، ويأتي ذلك ذلك تزامنًا، مع اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام.
يتناول عرض «شفيقة ومتولي» القصة الشعبية الجنوبية والتي تخص صعيد مصر وخاصة محافظة سوهاج، من خلال طرح جديد بصوت متعدد للمرأة في مراحل عمرية مختلفة ومتتالية في عمر المرأة، حيث الطفلة والفتاة، والمرأة، لتوضيح الصراع النفسي، الذي عاشت فيه «شفيقة»، وبين مجتمعها، وحصارها بين أبيها الذي أعلن وفاتها للجميع، بعد أن فرت وذهبت مع الغازية «هنادي»، وعاشت«شفيقة» حياة مغايرة لعادتها وتقاليدها، وقرار متولي أخيها، بعد عودته، من الغياب، و الذي اختار لها الوفاة ليعلن نهايتها وعذابها فينهي «متولي »، حياة «شفيقة» هذه المرأة المعذبة بيديه ليريح نفسه، ويأخذ بثأره لشرفه، ويريح ضميرها.
«شفيقة ومتولي»، إنتاج فرقة الكرنك المسرحية الحرة، برئاسة مصطفى عماد، ومن بطولة: أماني محمد أحمد في دور «هنادي»، دينا محمد سيد في دور «شفيقة حامل النعش»، مساعد مخرج محمود أحمد طايع، إعداد موسيقي محمود عظيمة، والعرض من ديكور د. علياء ماهر، تأليف دكتور شوقي عبد الحكيم، وإخراج عماد الدين عبد العاطي
وقد انطلق المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب، في دورته السابعة، مساء أمس الثلاثاء، على خشبة مسرح قصر ثقافة قنا، حيث أقيم حفل الافتتاح بحضور كوكبة من المسرحيين، من مصر والوطن العربي، ووفود الدول الأجنبية المشاركة، بالمهرجان، من فلسطين، الجزائر، العراق، إسبانيا، سلطنة عمان، إقليم كوردستان/العراق، السويد، كندا، بولندا، فرنسا، تونس، ألمانيا
وحضر الحفل الفنان محمود الحديني، والكاتب المسرحي إبراهيم الحسيني، والدكتور أبو الحسن سلام، والمخرجة عبير علي، والكاتبة صفاء البيلي، والمخرج أحمد السيد، واللواء أشرف غريب الداووي، محافظ قنا.
وينظم المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري، رئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، في الفترة من 7 حتى 12 مارس الجاري في محافظة قنا، وتحمل الدورة اسم الكاتب الراحل الدكتور مصطفى سليم، تحت رعاية وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ومحافظة قنا، والهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤسسة مصر الخير، ومدينة دريمز بقنا، وقطاع صندوق التنمية الثقافية، والمجلس الأعلى للآثار، ودار حابي للنشر، ونقابة المهن العلمية بقنا، وجمعية تنمية البيئة والمجتمع بدندرة.