إذا شاءت الأقدار وذهبت لـ"مدينة العبور" ستجدها تطورت تطورًا مُذهلًا، وإذا ذهبت إلى "مدينة برج العرب الجديدة" ستعرِف أنها لم تعُد كما كانت فى السابق، وإذا ذهبت إلى "مدينة ٦ أكتوبر" فستكتشف أن لها توسُعات شاسعة هى مدينة حدائق اكتوبر، وإذا ذهبت الى "مدينة الشيخ زايد" فستجد أنها لم تعُد تشمل "منطقة هايبر وأركان مول" فقط لأنك ستجد نفسك أمام مجتمع جديد لم تعرف نهايته وإذا سألت سيكون الرد عليك أنه تم إنشاء "مدينة الشيخ زايد الجديدة"، فقد أصبحت "مدينة الشروق" فى أبهى صورة، "مايو" تطورت فى مدة قصيرة، وسترى "مدينة السادات" قد تم رفع كفاءتها، أما "القاهرة الجديدة" فقد أصبح شارع التسعين موضة قديمة والتوسعات الجديدة شملت مناطق أوسع تمددت بطريقة سريعة.
وإذا شاءت الأقدار وذهبت إلى "العاصمة الإدارية" ستجدها كل يوم تتطور ونسبة الإنجاز اقتربت من معدلات ممتازة حيث المناطق والأحياء والطرق والمشروعات تجعلنا نفتخر بها، أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من إقتراب تحقيق الحلم، حلم انتقال الوزارات والهيئات والمؤسسات الكبرى إليها حتى يتم تقليل الزحام فى "القاهرة"، مناطق للمساكن الاجتماعية والاقتصادية والحي الحكومى ومجلس النواب والبنوك والمنطقة الاستثمارية، فقد تم إنشاء عدد من المحاور الجديدة من طرق وكبارى لكى يتم تسهيل عملية الدخول إليها والخروج منها، وتم إستخدام أحدث نموذج للأمن فيها بإستخدام كاميرات مراقبة لكافة الطرق الداخلية بها جذبت "العاصمة الإدارية" المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، ومن المُنتظر أن تُصبح مركزًا للمال والأعمال والاستثمار فى السنوات القادمة.
بصراحة: تعمل وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة وِفق خطة مدروسة، ولديها "هيئة التخطيط العمرانى" والتى تضم كوادر شابة وعباقرة الهندسة والمعمار فى مصر، أما "هيئة المجتمعات العمرانية" فقد أصبحت مفرخة للقيادات الشابة الجديدة ومع مرور الوقت تُخرِج لنا قيادات تكنوقراط على دراية بكل ما يفيد الدولة فى مجال الإسكان والمشروعات الجديدة، ومن الملاحظ أن كثيرًا من القيادات الشابة بوزارة الإسكان قد تقلدت مناصب هامة خلال الفترة الأخيرة وأصبحوا نماذج ناجحة يُعتمد عليهم، وتنفيذ المشروعات لا يعتمد على الفهلوة والصُدفة بل يعتمد على الدراسة والخبرات والإمكانيات والنظرة المستقبلية .
لو دققنا فيما تقوم به وزارة الإسكان من مشروعات سنجد مشروعات جديدة، فما بين الإسكان الاجتماعى والإسكان الحر نجد إسكان متميز واقتصادى فقد قال الرئيس السيسي: كل من يتقدم للحصول على شقة سيحصل عليها والوزارة جاهزة لذلك لا تتوانى الوزارة فى تنفيذ تعليمات الرئيس السيسي وحجم الإنجاز فى شقق الشباب والإسكان الاجتماعى فاق التوقعات، فقد تم تنفيذ وحدات سكنية بلغ عددها ٧٧٠ ألف وحدة سكنية طبقًا للأرقام الرسمية، وجارى تنفيذ ٣٢٠ ألف وحدة سكنية بتكلفة إجمالية بلغت ٤٩٠ مليار جنيه، أما مشروعات الطرق والكبارى فقد تم تنفيذ ٢٥٣ مشروع طبقًا للأرقام الرسمية، وجارى تنفيذ ٧٢ مشروع بتكلفة إجمالية بلغت ٥٥ مليار جنيه، وفى مجال مياه الشرب والصرف الصحى فقد تم تنفيذ ١٤٠٩ مشروع، وجارى تنفيذ ٥٦٥ مشروع بتكلفة إجمالية بلغت ٢١١ مليار جنيه وهذا يدل على أن العمل مستمر فى كل أنحاء مصر لتغيير حياة المصريين للأفضل وهذا ما ينشده "الرئيس السيسى".