أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، أن المرأة الأردنية بقيت على الدوام محط الاهتمام والتقدير والرعاية والتوجيه بالتمكين من قبل الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مهنئا وأعضاء المجلس، المرأة الأردنية بمناسبة يوم المرأة العالمي.
وقال الصفدي، إن "المرأة الأردنية، تركت بصمات جليلة في شتى المواقع التي تقلدتها، فكانت عبر سنوات من النضال والعمل والجد والعطاء، تبرهن أنها قادرة على إحداث الأثر والتأثير، فقدمت المرأة الأردنية بحق مستوىً نفخر به كان عنوانه دومًا الإخلاص والتفاني والالتزام".
وأضاف:" نحتفل بيوم المرأة العالمي، ونحن نسير بقوة وعزيمة وثبات، بإرادة الملك عبد الله الثاني، الذي حدد بوضوح الأولويات الوطنية في المرحلة المُقبلة، حيث الهدف الرئيسي من مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري خدمة أهداف التنمية والعمل نحو تمكين الشباب والمرأة بما يسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل".
وتابع، أنه "مع باكورة المئوية الثانية للدولة، شهدنا جملة إصلاحات في منظومتنا السياسية كان النصيب الأكبر منها يصب في تمكين المرأة والشباب، وهي خطوات تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، لتبقى المرأة الأردنية بمستوى الرهان والثقة والدعم الذي يوليه الملك، والملكة رانيا العبد الله، عبر دعمها ورعايتها للعديد من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز دور المرأة في مجتمعها".
واستطرد، أن "المرأة البرلمانية أثبتت مقدرة عالية وفارقة في الرقابة والتشريع، وقدمت نماذج تبعث في النفوس على الفخر، وعلى رأسها ما نشهده من جهد كبير في لجنة المرأة وشؤون الأسرة
وأيضًا ملتقى البرلمانيات الأردنيات"، مؤكدًا مواصلة الدعم لسيدات المجلس، ولكل جهد وطني مُخلص، يسعى إلى تحقيق المشروع الوطني الذي أراده الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأجيال.. قائلا "نكرس فيه كل الإمكانيات لتحقيق التنمية المنشودة، وعنوانها شباب الوطن وشاباته بطموحهم الذي لا حدود له وعزيمتهم التي لا تلين".
ووجه الصفدي تحية الفخر بعطاء المرأة الأردنية، عاملة أو ربة بيت، ولأمهات الشهداء الأبرار الذين قضوا دفاعًا عن ثرى هذا الوطن، كما وجه تحية الفخر للمرأة الفلسطينية وأمهات الشهداء في أرض الصامدين المرابطين بوجه المحتل.