هناك عدد ضخم من التماثيل التي تركها المصريون القدماء للملوك ولحضارتهم العظيمة التي تعتبر أعظم حضارة في التاريخ لم يستطيع العلم تفسير أغلب أسرارها حتى الآن، ولكن هناك تمثال معين يعرف بـ"التمثال المعجزة" وهو تمثال الملك خفرع ابن الملك خوفو وصاحب الهرم الثاني وهذا التمثال مصنوع من الديوريت الاخضر.
والديوريت يعتبر ثاني أصلب حجر على ظهر الكرة الأرضية بعد الماس وكمان منحوت بالحجم الطبيعي، وكان هناك محاولات كثيرة لنحت تماثيل بنفس الحجم، ولكن جميعها فشلت ولم يستطيعوا نحت غير تماثيل صغيرة وليس بنفس الشكل والدقة ومر على صناعته أكثر من 4000 سنة استخدمت فيها أدوات بدائية يعرف العلماء بعضها والبعض لم يكتشف حتى الآن.
ووصف التمثال العالم جاستن ماسبيرو وهو عالم مصريات شهير قال: “أنه لو تم إنشاء معرض لأعظم معجزات البشر الفنية لاخترت هذا التمثال ليجسد أعظم انجازات الفن المصري القديم بل والعالم أجمع”، حيث يمثل التمثال الملك خفرع وهو جالس ويحيطه حورس الحارس وموجود في المتحف المصري بالتحرير وهو نفس التمثال الموجود على عملة العشرة جنيهات.