الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمم المتحدة تدين أفغانستان : البلد "الأكثر قمعًا" للنساء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بمناسبة اليوم العالمى لحقوق المرأة، يجدد بيان صحفى للأمم المتحدة إدانته للإجراءات الوحشية التى ضاعفتها حركة طالبان.

دعت الأمم المتحدة حركة طالبان يوم الأربعاء، 8 مارس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إلى "إنهاء فوري" لـ"القيود الصارمة" المفروضة على حقوق المرأة في أفغانستان، "الدولة الأكثر قمعًا" في العالم فى هذا المجال. شجبت روزا أوتونبايفا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان (مانوا)، فى بيان صحفى "أفغانستان تحت حكم طالبان تظل أكثر دولة قمعية فى العالم فيما يتعلق بحقوق المرأة "

وتابعت قائلة: "لقد كان من المحزن أن نشهد جهودهم المنهجية والمتعمدة والمنهجية لإبقاء النساء والفتيات الأفغانيات خارج المجال العام". منذ وصولها إلى السلطة فى أغسطس 2021، ضاعفت حركة طالبان الإجراءات الصارمة ضد النساء. دخول الجامعة ممنوع عليهن وكذلك الثانوية. كما تم استبعادهن من العديد من الوظائف العامة، أو يتقاضين رواتب زهيدة للبقاء فى المنزل. لا يُسمح لهن بالسفر دون أن يكن برفقة قريب ذكر ويجب عليهن تغطية أنفسهن بالكامل عند مغادرة منازلهن.

"فعل هائل لإيذاء النفس القومي"

وفى نوفمبر، منعتهن طالبان أيضًا من دخول المتنزهات والحدائق والصالات الرياضية والحمامات العامة. وقالت الأمم المتحدة: "إن حصر نصف سكان البلاد فى منازلهن فى واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية والاقتصادية فى العالم هو عمل هائل لإيذاء الذات الوطنية"

يقول خبراء اقتصاديون إن حوالى 22.8 مليون أفغانى - أكثر من نصف السكان - يواجهون انعدام أمن غذائى حاد، كما أن ثلاثة ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية. إن عواقب التدابير التى اتخذتها السلطات الأفغانية ”لا تقتصر على النساء والفتيات" حسبما تصر أليسون دافديان، الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى أفغانستان، حيث أنها تؤثر على جميع الأفغان وستتردد صداها على مدى عدة أجيال.

وأشار صحفيو وكالة فرانس برس إلى أن عشرين امرأة تظاهرن فى كابول اليوم الأربعاء. وقالت إحداهن فى رسالة قرأتها على المشاركات " لقد حان الوقت لأن تتخذ الأمم المتحدة قرارات حاسمة وجادة بشأن مصير الشعب الأفغانى". تقدر الأمم المتحدة أنه فى عام 2023  "ستحتاج 11.6 مليون امرأة وفتاة أفغانية إلى المساعدة الإنسانية "

لقد ربط المجتمع الدولى الاعتراف بنظام طالبان، وصرف المساعدات الإنسانية والمالية التى تحتاجها أفغانستان بشكل مطلق، باحترام طالبان لحقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة فى التعليم والعمل.