قال الدكتور حسام الدين عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إن الكلية أسهمت في الكشف العلمي الأخير عن الهرم الأكبر «الممر الأفقي بهرم خوفو»، وتستهدف توطين التقنيات الحديثة للاستفادة منها في مساعدة خبراء الآثار لاستكشاف الحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن هذا الكشف الأثري حدث نتيجة تعاون جهات متعددة في دول مختلفة بتقنيات حديثة ومتطورة.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أنه جرى الاعتماد على 5 تقنيات حديثة وتجميعها مع بعضهم البعض، من أجل اكتشاف الممر الأفقي بهرم خوفو بدون إحداث أي تخريب أو فتحة في الهرم، لافتا إلى أن أولى أولوياتنا في أي اكتشاف هي الحفاظ على الآثار التي يزيد عمرها عن آلاف السنوات، إذ أن قيمتهم لا تقدر بثمن.
وأكد عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، وجوب عدم إحداث تكسير أو تخريب في الآثار، موضحًا أن العلم الحديث مدنا بالأدوات الجديدة للكشف عن الآثار بدون أي خسائر أو تخريب، مشيرا إلى أن المنسق الرئيسي للمشروع من هندسة القاهرة كان الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق.
وأشار عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة إلى أن هذا الاكتشاف جرى بمشاركة وتناغم العقول المصرية، إذ أن مصر صاحبة الحق في هذه الآثار، فهي من تعطي التصريحات والإمكانيات لكل المستكشفين والأثريين الذين يعملون بها.