أكد وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، اليوم الأربعاء، أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الملك محمد بن سلمان، تدعم كل الجهود لتطوير واغتنام الفرص الجديدة من منظور عالمي وشامل، لتحقيق التكامل المنشود والوصول للتنمية المستدامة، وتعزيز دور مجالات التأثير الرئيسية التربوية والثقافية والعلمية لأنها تعتبر محركا رئيسيا لأي عملية تنموية.
وقال “بن فرحان” في كلمة - خلال انطلاق مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم بالرياض - إن المملكة تهدف من خلال هذا المؤتمر إلى تطوير سبل التعاون والاستدامة بين المنظمات الدولية من خلال الحوار وطرح المبادرات النوعية وعقد الشراكات الجديدة وبناء منصة عالمية حاضنة لمنظومة موسعة من المنظمات ذات الاختصاص المتنوع ووضع رؤى مشتركة ورسم مسارات جديدة للتعاون للشراكات المستدامة، وذلك وفقا لما أوردته قناة "الإخبارية السعودية".
وأعرب “بن فرحان”، عن فخر المملكة بالإنجازات المجتمعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي حققتها المرأة السعودية.
وثمن وزير الثقافة السعودي، جهود المنظمات الدولية للإسهام في نشر السلام العالمي ومد جسور التواصل وإطلاق الممكنات التنموية والتربوية للثقافة والعلوم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.