قال الاب شارلز مراد مطران السريان الكاثوليك ببيروت في اليوم العالمي للمرأة: ان العالم يحتفل في الثامن من مارس باليوم العالمي للمرأة كتقدير لدورها في مختلف نواحي الحياة، ولإلقاء الضوء على الإنجازات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة لنساء حُفرت أسماءهن بأحرف من نور".
واضاف:" لم يميّز الخالق بين المرأة والرجل، بل أعطى كلّاً منهما ميزات خاصّة تخوله أن يبرع في مضماره من أجل خير الفرد والبشرية".
وتابع:" كما نلحظ دور المرأة في حياة يسوع العلنية، شفى يسوع نساءً وصنع معجزات مع النساء كما مع الرجال، علّم الرجال والنساء على نفس القدر من المساواة، اختار رسولاً من النساء (مريم المجدلية) لتبليغ التلاميذ بخبر القيامة المجيدة".
اضاف: ولو لم يجحف المجتمع عبر التاريخ بحق المرأة من جهة التعليم وحقها بنيل الفرص وصون كرامتها ومكانتها، لما خصّص هذا اليوم، كونها تشكل نصف المجتمع: فهي الأم والأخت والزوجة والإبنة وهي أيضاً الطبيبة والمحامية والمهندسة، ومن الطبيعي أن تثمر جهودها في تقدم المجتمع".
واوضح: اليوم هي فرصة للتأمل في طريقة تربيتنا لأولادنا التي تؤسس لمجتمع يحترم حق الأفراد والحريات والمساواة بين الجميع، ويسعى أن يجسد حبّ ورحمة الخالق".