قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن المنشورات حول الهجوم الذي تعرضت له أنابيب "السيل الشمالي"، هي مجرد شائعات تم بثها بطريقة مقصودة، ومن الواضح أن الجهة التي نفذت الهجوم تريد من خلالها تحويل الانتباه لمصلحة الفاعل الحقيقي.
وقال بيسكوف - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء- إن: " لا يمكن أن نفهم كيف يمكن للمسئولين الأمريكيين، الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام في تقريرها، أن يقدموا فرضيات حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي أنابيب "السيل الشمالي"، دون إجراء تحقيق".
وفي وقت سابق ذكرت تقارير إخبارية أمريكية " أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة، تفيد بأن مجموعة معينة مؤيدة لأوكرانيا، وليس من الضروري أن تكون خططها كانت معروفة لكييف، تقف وراء تخريب خط الأنابيب الرئيسي لنقل الغاز الروسي "السيل الشمالي".
وفي سياق آخر، قالت الدبلوماسية الروسية إيرينا تياجلوفا، إنه لابد من تشكيل نظام قانوني دولي عادل لتنظيم فضاء المعلومات من خلال اعتماد اتفاقية عالمية للأمم المتحدة بشأن ضمان أمن المعلومات الدولي.
وأضافت تياجلوف - في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء - إن بلادها ترفض محاولات إضفاء الشرعية على المستوى الدولي لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض عسكرية سياسية ضد دول أخرى.
وأوضحت أن أي محاولات إضفاء الشرعية على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى الدولي لأغراض عسكرية وسياسية ضد دول أخرى، لفرض قواعد شن ما يسمى بالحرب الإلكترونية، غير مقبولة، وهناك حاجة ملحة للتكيف والتطوير التدريجي للقانون الدولي، مع مراعاة خصائص هذه التقنيات.