أعربت فرنسا عن "قلقها البالغ" إزاء موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حسبما أكدت مساء أمس الثلاثاء وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، خلال جلسة استماع أمام الجمعية الوطنية، قائلة "العنف لا يولد سوى عنف آخر".
ويتصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ بداية العام، حيث قتل ستة فلسطينيين اليوم في غارة عسكرية إسرائيلية جديدة على الضفة الغربية المحتلة.
ولم ترد كولونا بشكل مباشر على النواب الذين استجوبوها حول إمكانية فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية، لكنها أشارت إلى الإدانات الفرنسية الأخيرة المتعلقة إزاء "أعمال العنف" التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت أن "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنى بيانا رئاسيا يدعو إلى إنهاء العنف"، مؤكدة أن فرنسا وشركائها خاصة الولايات المتحدة قد بذلوا جهودا كبيرة بهذا الشأن.
كما جددت موقف فرنسا الداعي إلى استعادة "الأفق السياسي لصالح حل الدولتين" من أجل تحقيق "سلام عادل ودائم" للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقُتل ستة فلسطينيين وأصيب 26 آخرون في مخيم جنين بينهم ناشط متهم بقتل إسرائيليَّين، وذلك في حلقة جديدة من سلسلة أعمال العنف المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة.
كما دارت اشتباكات عنيفة ومواجهات في الشوارع مع الجيش الإسرائيلي.
