الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

أزمة تسمم مئات الطالبات.. اتهامات تلاحق «خامنئى» بالانتقام من الإيرانيين

خامنئى
خامنئى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ما زالت قضية تسمم الطالبات في إيران مستمرة، حيث اتهم الناشط السياسي والمعارض الإيراني أبو الفضل قدياني، المرشد علي خامنئي، بالوقوف وراء الاعتداءات السامة على مدارس الإناث في عدد من المدن والمحافظات.

وقال «قدياني» في بيان، إن خامنئي هو المسئول الرئيسي عن هذه الحوادث، مضيفًا بأن «خامنئي» وجد فرصة للانتقام من خلال إخضاع التجمعات في الشوارع، وبهذه الطريقة استهدف الصحة والسلامة الجسدية والعقلية للرواد الشجعان في حركة المرأة، الحياة، الحرية.

واعتبر هذه الهجمات متماشية مع الاستبداد الديني ومحاولة للهيمنة على المجتمع، مبينًا: «من المؤكد لنا جميعًا أن أبشع الجرائم وقعت في إطار هذا الاستبداد الديني وستستمر في الحدوث ما دام مستمرًا».

وأضاف في بيانه، أن علي خامنئي هو المجرم نفسه الذي وقع على قائمة القتل قبل عشرين عامًا أو نحو ذلك، وقتل بشكل غير مباشر الكتاب والمعارضين، ثم أطلق عليهم الأعداء النبلاء، وهو نفس المجرم الذي انتقم من الجيش الأمريكي بإلقاء مفرقعات نارية في عين الأسد، ولكن في ذلك الفجر المشئوم، قتل بصاروخين عمدًا ركاب الطائرة الأوكرانية الأبرياء.

وقال إن محاربة الاستبداد الديني وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وكتب أن اللاإنسانيين يحاولون تحديد مستقبل إيران، المستقبل الذي يعرفون جيدًا أنه لا مكان لهم فيه بعد حركة تحرير الأمة ولا يتوجب عليهم التعامل مع جرائمهم إلا أمام القضاء المختص.

وأصيب أكثر من ١٠٠٠ تلميذ إيراني، معظمهم من الفتيات، بأعراض مرضية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ويعتقد أنها حالات تسمم تستهدف الطالبات، ربما باستخدام غاز سامة.

وبحسب ما ورد فإن عشرات الفتيات في ٢٦ مدرسة على الأقل في جميع أنحاء البلاد أصيبن بالأعراض، وهو ما يمثل تصاعدا واضحا في عدد الحالات.

كما أبلغ العديد من الأشخاص عن أعراض مماثلة، ومنها مشاكل في الجهاز التنفسي، والغثيان، والدوخة، والتعب.

هذا وقد قدم مسئولون وإعلاميون في إيران حتى الآن روايات مختلفة عن هجمات بالغازات السامة على مدارس الإناث.

من ناحية أخرى، أعلنت بعض العائلات أيضًا أنها ستتوقف عن إرسال أطفالها إلى المدرسة إذا استمرت هذه الظروف، وقدم مسئولون حكوميون أسبابًا متضاربة لمرض التلاميذ، وأمر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بإجراء تحقيق لمعرفة السبب الجذري.

وأشار بعض التلاميذ وأولياء الأمور إلى احتمال استهداف فتيات المدارس لمشاركتهن في الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للحكومة.

ويعتقد الكثيرون في إيران أن الطلاب يتعرضون للتسمم عمدًا في محاولة لإغلاق مدارس الفتيات، التي كانت واحدة من مراكز الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ سبتمبر الماضي.