تعتبر المرأة نصف المجتمع، ولأنها نصف المجتمع فقد كرمتها كل الأديان بكونها أما، ورفعت من شأنها كزوجة، وأكرمتها الدول ومنظمات حقوق الإنسان لدورها الإيجابى والنشط فى المنظمات الإنسانية.
ولأن الاحتفالات بالمرأة انتشرت بشهر مارس فقد أطلق على شهر مارس بأنه شهر المرأة حيث إنه فى ذلك الشهر بالذات تم الاهتمام بامراة وتقديرها دورها فى الحياة سواء بالمنزل أو العمل أو المجتمع بشكل عام .
عن سر اختيار شهر مارس بالذات فقد ذكرت فيه عدة روايات؛ فالرواية الأولى تذهب إلى عام 1908 حيث خرجت حوالى 1500 أمراة أمريكية فى تظاهرات بمدينه نيويورك مطلبين بحقوق التصويت وحصولهن على ساعات عمل أقل . وتحديدا بذلك العام
على أثر المظاهرات تقدمت أمراة تدعى" كلارازيتكين "وكانت ان ذاك "تعد زعيمة "مكتب المراة " للحزب الديمقراطى ان ذاك بالمانيا" بفكرة يوم المرأة العالمى وفى ذلك أقترحت بان هذا اليوم يكون يو م خاص للمراة تتطالب فيه بحقوقها ومطالبها .
وبتصميم جميع النساء وتصويبهن نحو الاحتفال بهذا اليوم تم الاحتفال باليوم الاول للمراة وذلك بالولايات المتحدة الامريكية وذلك بإعلان وموافقة الحزب الاشتراكى الامريكى ذلك عن اليوم العالمى للمراة وهناك
روايه ثانيه ولكن تعود إلى فكرة الاحتفال بعيد المرأة العربى ولعل من نادى لهذ الفكرة هو الكاتب الصحفى "على أمين "اذ دعا لفكرة الاحتفال "بالاام " ذلك من خلال مناداته بالاحتفال بعيد الام من خلال قوله "باننا لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنه نطلق عليه "يوم الام ونجعله عيدا قوميا فى بلادنا والشرق اما
الرواية الثالثة فهى تعود إلى الاحتفال بعيد الام تحديدا بشهر مارس إلى يوم 16 مارس حيث استشهاد "حميدة خليل " اول شهيدة مصرية قتلت بعدما تظاهرت مع 300 سيدة وكانت انذاك تقودهن "هدى شعرواى " رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنيه منددين بالاحتلال البريطانى .
وفى ذلك اليوم سقطت مجموعه من الشهيدات وكان منهن " نعيمة عبد الحميد وحميدة خليل وغيرهن ولعل ذلك كان السر وراء اختيار شهر مارس بالذات ودوما كل عام وكل شهر والمراة دوما بخير وفى تقدم ونجاح .