تعتبر السعادة نسيبة وتختلف النظر إليها من شخص إلى آخر، فهناك من يرى أن السعادة تكمن فى المال والحصول عليه وهناك من يرى أنها تكمن فى الرضا بالله .
وهناك من يراها ان جوهرها حب النفس والأنانية وتعدد وجهات النظر لمفهوم السعادة ولا يوجد مقياس لها.
ولكن علماء النفس ترجموا السعادة بأن جوهرها هو الحياة الصحية الإيجابية بما فيها من هدوء وتدريب العقل على التفاؤل بشأن المستقبل وذلك بتركيزه على الجوانب الإيجابية حيث عدم النظر للعيوب والأخطاء وذلك بتفاديها وعلى هذا أجمعوا على سبع خطوات يجب أن تتبعها عزيزى القارئ على ألاقل للشعور بالسعادة ذلك لضمان حياة صحية سليمة سوية دون تعقيدات التركيز وفى ذلك.
يحصر دكتور "ريش غوتام " خبير الصحة العقلية وكمرشد للطب النفسى بكلية الطب بـ"جامعة حزنز هو بكنز فى بالتيمور مؤكد له بذلك الرأي الدكتور " محمد سعد" بقسم علم نفس كليه الاداب جامعة القاهرة حيث أشار كلاهما بأن السعادة تكمن جوهرها فى امتلاك النظرة المتفائلة فى الحياة وذلك يظهر من خلال اتباع نظام جيد للنوم والطعام حيث تعزيز الاكل بحيث يكون صحى لاعلى درجة فضلا عن التواصل مع الاشخاص زوى التفكير الايجابى ذلك بشكل عام.
أما عن الخطوات فقد أجمع وأكد كل منهما على أنها سبع خطوات لضمان السعادة الحقيقة .
وهذه الخطوات تشمل على .
1 . التركيز على نقاط القوة
نقاط القوة تتمثل فى تحديدك لسماتك الشخصية واختر الواقية مثل الابتكار فقد يعد ذلك نقطة قوة تنطلق منها وتحافظ عليها وذلك من خلال العمل عليها بتوفير بضع دقائق أو بضعة ايام أو حتى مرة بالاسبوع
للتطوير تلك القوه من خلال التعلم والتدريب والاتجاه إلى كل ما هو جديد للوصول لتلك المرحله عبورا بالابداع ومن ثم العبقريه التى جوهرها الابتكار .
2 . الشعور بالامتنان
ارتدى روح الامتنان وزينه بنقوش التقدير لذاتك بتدرب عقلك على بذل المجهود بقصد تحديد الاشياء أو الاشخاص بحياتك من خلال إخبارهم بأنك حققت نتائج إيجابيه واثق بنفسك .
3 . تدوين الافكار
هناك من يرى فى أن الكتابه أو حديث النفس شئ من الخبل ولكن ذلك غير حقيقيى ذلك ما يؤكده علماء النفس حيث أنهم يرون بأن تحقيق السعادة تكمن فى ان تدون أفكارك وتتحدث لنفسك إن امكن ذلك لانها تعد أفضل الطرق للتركيز على الهدف ونقطة القوة التى بها تصل لمنتهى السعادة اذ انها تعد احدى طرق ذيادة العائدات العاطفيه التى تشعرك بالفرح والسعادة .
4 . تطوير المهارات الايجابيه
درب عقلك على التأمل وتنميه روح الاستماع وذلك سوف يخلق لدىك روح وعى ابتكاريه "قادرة على حل المشكلات" تسمح للتعاون مع الاشخاص زوى الطاقه الايجابيه فيشدوا من أزرك فتشعر بالسعادة .
5. كن لطيفا
درب روجك وقلبك على الانفتاح على الاخر من خلال اقامة تدخلات ايجابيه لك وله من خلال تركيزك على روح الود والتعاطف بافعال بسيطه مثل شراء اهدية رمزية تعبيرا عن حبك له وتواصلك له أو تطوعك للدفاع عن قضيه نبيله تصل بها الى جوهر الانسانيه من رحمه وتعاطف أإو مساعدتك لشخص. كل هذه الافعال توجهك بطريقة سريعة نحو الشعور بالسعادة .
6. خوض التجارب ذات مغزى .
درب نفسك على خوض كل التجارب دون يأس أو شعور بالتخاذل واضعا بقرارة عقلك انه لا ياس من المحاولة وان التجربه هى جوهر النجاح وأساس السعادة فكن واثقا من ذلك
7. قوة التخيلات الايجابيه
للتخيلات واقع واثر فعال فى الشعور بالسعادة ذلك لانك بهذه القوة " على التخيل" تجذب كل ما هو ايجابى لك وذلك بأن تغمض عينك لمدة دقائق تتخيل فيها بأنك يومك جميل وبمكان جميل مع من تحبه وتقدره ولحظتها تجذب لك كل ما هو ايجابى فتشعر بالسعادة .
وختاما : اذ اردت ان تكون سعيدا اتبع الخطوات ولكن قبل الخطوات أبحث عن طريقة وجودها وسوف تجدها فى غذاء روحك وذلك بتدريبها على التخلى عن كل ما هو مادى وهذا التخلى بصعودك إلى سلم حقيقة كونك وحقيقة كونك موجوده بايمانك وثقتك بأن لروحك ولكونك خالق أعظم يهبك نور الايمان والسعادة بقلب يوحده ويخشع له باقامة الصلاة والذكر وتذكر دوما قوله " الا بذكر الله تطمئن القلوب " فبذكرك لله واطمائننك تكون سر سعادتك بجانب .. الخطوات السبع التى تببعها وتلك هى منهى السعادة .