استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم الثلاثاء، تامارا راستوفاك، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بمجالات الثقافة وحفظ التراث، وشهد اللقاء استعراض العديد من مشروعات التعاون بين الوزارة والمُنظمة خلال الفترة المُقبلة.
وناقش اللقاء تطورات العمل بالمرحلة الثانية من تطوير وترميم "قرية حسن فتحي التراثية" بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، وهو المشروع الذي يتم بالتعاون بين وزارة الثقافة -ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري-، ومُنظمة اليونسكو.
وثمنت الدكتورة نيفين الكيلاني، التعاون المُثمر بين وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو، مُشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد تكثيف التعاون بينهما في مجالات عديدة، منها "حفظ التراث، ودعم الصناعات الإبداعية، وتسجيل المزيد من عناصر التراث على القائمة التمثيلية للتراث غير المادي لليونسكو"، وغيرها.
من ناحيتها أعربت رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، عن سعادتها بتواجدها في مصر بما تمتلكه من تراث فريد وصناعات إبداعية متوارثة عبر آلاف السنين.
وأكدت أن اليونسكو بصدد اطلاق مبادرة لدعم وتوثيق والتعريف بالصناعات والحرف التراثية والإبداعية في القارة الأفريقية، وذلك خلال "أسبوع الثقافة الأفريقية "والذي سيكون انطلاقته من مصر والتي ستكون بمثابة نموذج يتم تعميمه في بلدان القارة الإفريقية.
حضر اللقاء، نوريا سانز، المدير بالإنابة لمكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم، المستشار وائل عبدالوهاب، مدير شؤون اليونسكو بوزارة الخارجية، داميانو جيامباولي، مساعد مدير المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.