قال وزير دفاع تايوان، اليوم الثلاثاء، إن البلاد لن تسمح "بالاستفزازات المتكررة" من الصين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية.
وتصاعدت التوترات بشأن تايوان الخاضعة للحكم الذاتي، والتي تعتبرها الصين أراضيها، على مدى السنوات الثلاث الماضية مع تصعيد بكين الضغط الدبلوماسي والعسكري لحمل تايبيه على قبول السيادة الصينية.
ونظمت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان في أغسطس للاحتجاج على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي لتايبيه.
وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينج، للصحفيين أمام البرلمان، إن "الصين تستغل أي سبب لإرسال قوات. لكننا سنتبع نهجا سلميا وعقلانيا."
وأضاف أنه على الرغم من أنه يأمل ألا يحدث ذلك، إلا أن الجيش التايواني مستعد للقتال.
وأضاف: “إذا تحرك الشيوعيون الصينيون مرة أخرى، فإن مهمة القوات المسلحة هي القتال،” متابعا: "لن نسمح باستفزازات متكررة ضدنا. لا يمكننا قبول ذلك."
من جانبه، أكد تشين قانج، وزير الخارجية الصيني، أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لإعادة توحيد تايوان سلميا، لكنها مستعدة لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وتابع الوزير الصيني: "سنواصل بكل إخلاص بذل كل جهد لتحقيق إعادة التوحيد السلمي للوطن الأم بأكبر قدر من الإخلاص والجهود القصوى، مع الحفاظ على القدرة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة".
وشدد على أنه "ينبغي ألا يستخف أحد بالعزيمة القوية والإرادة الراسخة والقدرة الكبيرة للحكومة الصينية والشعب الصيني على الدفاع عن سيادة الدولة وسلامة أراضيها".
وأعلنت الحكومة الصينية، الأحد الماضي، عن أن بكين تنوي تعزيز العلاقات عبر المضيق وستتخذ خطوات حاسمة لمحاربة استقلال تايوان في عام 2023 ودفع عملية إعادة التوحيد السلمي مع الجزيرة.