حذر أعضاء في مجلس العموم البريطاني من أن إعادة بناء مخزون بريطانيا المتضائل من الذخائر بعد الحرب في أوكرانيا قد يستغرق عقدًا على الأقل؛ مما يعرض الأمن القومي البريطاني للخطر.
وقالت لجنة الدفاع في مجلس العموم، إن المملكة المتحدة وحلفاء الناتو الآخرين سمحوا بانخفاض احتياطياتهم "بشكل خطير" في الوقت الذي يسعون فيه للحفاظ على إمدادات كييف في كفاحها ضد روسيا-وفق ما نقلته صحيفة إندبندت البريطانية.
وذكرت اللجنة أن الطريقة التي تشتري بها الحكومات الغربية الأسلحة "غير مناسبة للغرض" وحثت وزارة الدفاع على وضع خطة عمل لتقليص الوقت اللازم لاستعادة مخزوناتها.
وبينما تواجه روسيا أيضًا تناقص مخزوناتها، فإن "الخصوم الآخرين" قادرون على الحفاظ على مخزوناتهم وربما زيادتها، حيث قالت "إن عدم القدرة على تجديد مخزونات المملكة المتحدة؛ يعرض للخطر ليس فقط قدرتنا على إعادة إمداد أوكرانيا ولكن أيضًا لمواجهة أي تهديد لأمننا."
ويعكس تحذير اللجنة المخاوف التي عبر عنها وزير الدفاع بن والاس الذي قال إن القوات المسلحة في جميع أنحاء أوروبا تدفع ثمن سنوات من "التفريغ" للأسلحة.
وفي الشهر الماضي، حث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج الحلفاء بشكل عاجل على زيادة الإنتاج، حيث كان الأوكرانيون يحرقون الذخائر بشكل أسرع مما كان الغرب قادرًا على توفيرها.
وقالت اللجنة إنه من الضروري أن تكون القدرة الصناعية الدفاعية للمملكة المتحدة "مرنة وقابلة للتطوير" لو أردات أن تكون قادرة على زيادة الإنتاج.