كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثناء حدث انتخابي في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن الأطباء الذين أجروا له عملية جراحية لتمدد الأوعية الدموية داخل الجمجمة أجروها "للتأكد من وجود دماغ لديه،" بحسب ما ذكر موقع "يو إس نيوز".
وتابع الرئيس الأمريكي مازحا، "كان لدي هذا الصداع الرهيب. تم تشخيصي ... حسنا، على أي حال، كان عليهم قطع الجزء العلوي من رأسي عدة مرات لمعرفة ما إذا كان لدي دماغ".
وأضاف قائلا: "على محمل الجد، كان الثلج يتساقط، وكان لدي تمدد بالأوعية الدموية الدماغية. كنت بحاجة إلى عملية فورية".
وقال بايدن، إنه في ذلك الوقت تمكنوا من إيصاله إلى طاولة العمليات في الوقت المناسب بفضل رجال الإطفاء الذين نقلوه على الفور إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري في ضواحي واشنطن، بالرغم من سوء الأحوال الجوية.
وتم نقله هناك من مستشفى في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، ووفقا للرئيس الأمريكي، فقد تم التخلي عن النقل المحتمل بطائرة هليكوبتر بسبب تساقط الثلوج. وأوضح بايدن: "أخذني قسم الإطفاء إلى مركز والتر ريد وسط عاصفة ثلجية في عملية استمرت تسع ساعات وأنقذت حياتي".
وقعت الأحداث التي ذكرها الرئيس الأمريكي في فبراير 1988. وكان عضوا في مجلس الشيوخ بالكونجرس آنذاك. وفي مايو 1988، خضع لعملية جراحية ثانية لتمدد الأوعية الدموية الدماغية.