أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أن معدلات الجريمة في البلاد عادت الى مستوى ما قبل جائحة كورونا، مشيرا الى الزيادة في جرائم الإنترنت مستمرة ومرة أخرى حدثت زيادة بأكثر من 30 في المائة في العام الماضي.
وقال وزير الداخلية النمساوي في تصريح صحفي يوم الاثنين في اطار عرض لإحصاءات الجريمة لعام 2022 إن التطرف ومحاربة مافيا الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية من أبرز الجرائم في البلاد في العام الماضي.
وأضاف أن التطرف اليميني من الرافضين للدولة أو مواطني الرايخ جاء أعلى مما كانت عليه قبل انتشار الوباء، لافتا الى الإجراء الحاسم الذي اتخذه مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب ضد التطرف اليميني.
وأكد أن الشرطة النمساوية أدت عملا ممتازا في مكافحة تهريب البشر خلال العام الماضي حيث تم إلقاء القبض على 687 مهربًا بزيادة 56 بالمائة ولهذا تم إنشاء قسم متخصص في مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية مطلع العام الجاري من أجل التمكن من محاربة مافيا المهربين بشكل أكثر فاعلية.
وقال إن الجرائم الإلكترونية زادت بشكل مطرد على مدى السنوات العشر الماضية وحاليا بأكثر من 30 في المائة معتبرا ان هذا هو تأثير الرقمنة، وأشار إلى وجود تركيز أمني على مجالات مثل الكراهية عبر الإنترنت والاحتيال والأخبار المزيفة والهجمات الإلكترونية على السلطات أو الإساءة الشنيعة للأطفال والتي تحدث غالبًا عبر الإنترنت.
