قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن منطقة آسيا الوسطى ستتحول إلى منطقة تنافس، والتحرك الأمريكي الجديد، في هذه المنطقة يمكن وضعه تحت عنوانين رئيسيين هما احتواء أو محاصرة النفوذ الصيني والروسي، لأن هذه المنطقة ساحة لنفوذ كبير وضخم ومنسق بين الصين وروسيا.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «إذا وضعنا هذا بجانب الحضور الأمريكي والتوجه الأمريكي مرة أخرى للقارة الإفريقية فهو محاولة لاحتواء ومحاصرة هذا النفوذ الروسي والصيني، الذي تمدد خلال السنوات الأخيرة ويرتبط به محاولة أمريكية لتصحيح الكثير من الأخطاء خلال العقود السابقة».
وتابع: «أمريكا ركزت على أقاليم محددة وقضايا محددة لكن في هذا السياق وخلال العقدين الأخيرين حدث تراجع للاهتمام الأمريكي ببعض الأقاليم منها منطقة آسيا الوسطى، وفي ضوء هذا الإهمال كان في المقابل روسيا والصين يتمددان بشكل كبير جدا، بالإضافة إلى الأهداف الأمريكية في هذه المنطقة، فكل قياداتها رغم كل ما بينها من تناقضات فهناك توافق على الحفاظ على حالة التوازن بهذه المنطقة، وتوازن الأدوار، فهناك الجغرافية السياسية التي تفرض علاقات مع روسيا فلا يمكن إهمال ذلك أبدا وكذلك التاريخ».
فضائيات
فايز فرحات: أمريكا تحاول احتواء النفوذ الصيني والروسي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق