أعرب فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن تضامن الأزهر الكامل؛ أساتذة وعلماء وطلابا، مع مسلمي الروهينجا الذي تضرروا من الحريق الهائل الذي نشب في أحد مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار في بنجلاديش، و أسفر عن حرق ما يزيد عن ٢٠٠٠ خيمة، وتدمير المراكز الصحية والتعليمية والمساجد، وتضرر الآلآف من مسلمي الروهينجا ونزوحهم من المخيمات بحثًا عن الأمن.
ووجه فضيلته المسئولين في الأزهر لسرعة دراسة احتياجات المتضررين، وإرسال إعانات إغاثية عاجلة من خيم وكساء وغطاء ومواد طبية وغذائية، والتواصل مع الجهات ذات الصلة لتسهيل وصول الإعانات لمستحقيها في أقرب وقت ممكن.
كما دعا فضيلته الجميع للتضامن ومدِّ يد العون لمسلمي الروهينجا خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وتذكير العالم بمأساة هؤلاء المهجرين من ديارهم بحثا عن الأمن ولقمة العيش، وما يتعرضون له من ظلم وتعذيب وإبادات جماعية، وتمييز عنصري، داعيًا المولى عز وجل أن يبدلهم من بعد خوفهم أمنًا، وأنْ ينزل عليهم سكينته، وأنْ يرزقهم الأمن والأمان والسلامة والاستقرار.