نظمت مكتبة طحانوب بفرع ثقافة القليوبية، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، يوم الاثنين، قراءة في كتاب "المرأة في أدب العقاد" للكاتب عباس محمود العقاد، أحد المفكرين المصريين الأكثر شهرة في العالم العربي، ويعد من كبار المجددين في الفكر والأدب العربي.
وقد أشيع عنه لقب "عدو المرأة" لأسباب كثيرة اختلف في تفسيرها النقاد وقراء أدبه وفكره، وصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل العقاد كتاب "المرأة في أدب العقاد" وهو بحث نال عنه صاحبه الدكتور أحمد سيد محمد درجة الماجستير من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام ١٩٧٠.
وتناول الباحث من خلال الدراسة آراء العقاد في قضية المرأة بشكل عام من حيث طبيعتها ومكانتها ودورها في الأسرة والمجتمع، موضحا من خلال قراءته لأدب العقاد مصادر آرائه وأفكاره الخاصة بالمرأة من خلال مصادر ثقافة العقاد والبيئة التي نشأ وتربى فيها وكذا تجاربه وعلاقاته النسائية، كما تناول الباحث خلال الكتاب خصائص أسلوب العقاد وأثر المرأة في أدبه فكرة وأسلوبًا، موضحًا آراء العقاد في طبيعة المرأة وخصائصها النفسية والجسمية، وحقوقها العامة في المجتمع.
وقد استند الباحث في دراسته على مؤلفات العقاد النثرية التي يتضح من خلالها فكره وفلسفته، ومن هذه المؤلفات رواية سارة، وساعات بين الكتب، والإنسان الثاني، ومجمع الأحياء، وهذه الشجرة، والمرأة في القرآن الكريم.. وغيرها من الكتب والمقالات.
