قال الدكتور مصطفى عبد السلام أحد علماء الأزهر الشريف، إن البراكين والزلازل من علامات الساعة الصغرى، لافتا إلى أن تلك الأمور تحتاج لنظريات علمية ومعلومات موثقة.
وأكد «عبد السلام» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد» على أن الإسلام نهى عن ترويع الآمنين، والزلزال ذكر لكنه لم يحدد وقت بشأن توقيت الحدوث.
وعلق الدكتور مصطفى عبد السلام: «ماينفعش نمشي وراء شائعات، والبراكين والفيضانات والزلزال ليست غضب من الله، وما قيل على منصات التواصل الاجتماعي أمر سيء، والزلازل حدثت وهناك من كان يصلي ومن كان يحضر محاضرة علم».
وتابع العالم الأزهري: «العبد إذا عصا الله استأذنت الأرض والسماء في الخسف بالعاصي، فيقول الله للأرض والسماء كُفا عن عبدي فإنكما لم تخلقاه، فعسى أن يعود إلي ويستغفر، فأغفر له وأبدل سيئاته حسنات».
وفي سياق آخر، أشار الدكتور مصطفى عبد السلام أحد علماء الأزهر الشريف إلى أننا في أفضل 11 ساعة في شهر شعبان، «انس الخروجات والفسح النهاردة»؛ ودا لأهم الفضائل:
«أنها ليلة جبر الخاطر، بعد طلب النبي من الله متعشما تحول القبلة للكعبة المشرفة، وأنه عيد الملائكة، والدعاء فيه لا يرد، وليلة مغفرة الذنوب».