شهدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ووفد مصر المشارك في فعاليات الدورة 67 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحده "CSW67"، اليوم الحدث الذي نظمته جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالدول العربية على هامش اجتماع لجنة وضع المرأة بعنوان " الدول العربية من منظور النوع الاجتماعي : اطلاق نتائج المراجعه الاقليمية الأولى لأجندة تنمية المرأة في المنطقة العربية ٢٠٣٠ " .
واستهلت الدكتورة مايا مرسي كلمتها بالإعراب عن سعادتها بالتواجد اليوم مع السفير ماجد عبدالفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية ،السفيرة هيفاء ابو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالإضافة إلى الدول المشاركة والمنظمات المختلفة لإطلاق نتائج المراجعة الاقليمية الأولى لأجندة تنمية المرأة في المنطقة العربية ٢٠٣٠.
واشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أهمية العمل علي تسليط الضوء علي مخاطر العنف السيبراني والآثار المترتبة عليه خاصة علي المرأة والفتاة والناتجة عن التقدم الهائل الذي يشهده قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في وقتنا الحالي .
واضافت رئيسة وفد مصر " أن العنف السيبراني يؤثر بشكل كبير علي التقدم المحرز في أجندة تمكين المرأة والفتاة كما قد يؤدي الى احداث ردة في سعى السيدات نحو الوصول الى مواقع صنع القرار خوفا من انتهاك خصوصيتهن أو الإساءة اليهن ولعائلاتهن " .
واضافت أن هذا العنف يمثل خطر كبير علي فتياتنا ويعرضهن للضغوط النفسية كما يعرض حياتهن للخطر في بعض الأحيان" ، مؤكدة ان العنف السيبراني والعنف الناتج عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضد المرأة هي ظاهرة يجب علينا تكثيف الجهود للتصدي لها، مشيرة الى ان هناك العديد من أشكال العنف السيبراني من بينها المضايقات الالكترونية، والتنمر الإلكتروني، والمطاردة والمتابعة، والمواد المستخدمة للانتقام، الرسائل الجنسية، تغيير الصور، والسخرية، والتزييف العميق، وأي شكل من أشكال التخويف والترهيب، فضلا عن انتهاكات الخصوصية ، والتهديدات المباشرة بواسطة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ودعت الدكتورة مايا مرسي الى ضرورة أن نتحد جميعا لحماية نسائنا وفتياتنا من نتائج هذا العنف وذلك في ضوء موضوع هذا العام للجنة وضع المرأة حول "الابتكار والتطور التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كافة النساء والفتيات "