امتنع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، عن خوض مران أمس الأحد، بسبب تأخر صرف مستحقاتهم بعدما فشلت اللجنة المؤقتة برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي في تنفيذ وعد صرف جزء من مستحقاتهم المتأخرة.
ونشر لاعبو الإسماعيلي بيانًا بتوقيع 28 لاعبًا، للرد على إدارة الدراويش، بعد خصم 10% من نسبة عقود اللاعبين الذين امتنعوا عن مران الأمس، وتحويلهم للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية في النادي.
وجاء بيان لاعبو الإسماعيلي على النحو التالي:
توضيح هام.. ليس من أجل كسب تعاطف أحد أو خوض في تفاصيل الأزمات التي يمر بها كل لاعب داخل الفريق، لم نقم بالتمرد أو الامتناع عن التمرين يوم أمس.
كل ما في الأمر، أنه كام يوم أمس ميعاد صرف جزء من مستحقاتنا، التي ارتضينا بها تقديرًا لظروف النادي الإسماعيلي، وهو من مقدم العقد لمستحقات الموسم الحالي، الذي لم نحصل عليه كاملة حتى الآن وليس كما قيل.
وتم تهميش مستحقات الموسم الماضي المقدرة في نسبة المشاركة، كاملة إذا لم نحصل على مستحقاتنا منذ سبعة أشهر ووجود شيكات من الموسم الماضي لم يتم صرفها حتى الآن.
وفقط بعض اللاعبين الوافدين هذه السنة هم الذين حصلوا على نسبة من مقدم التعاقد، على حسب اتفافهم مع النادي وباقي لهم مستحقات معنا أيضًا.
فجميع اللاعبين لديهم مستحقات متأخرة وفقًا لعقد مبرم بين اللاعبين والنادي، وانتظرنا أن يقوم أحد من المسؤولين بالقدوم والتحدث معنا لأهمية الفترة التي يمر بها نادينا وصعوبة الموقف وضيق الوقت ولم يحدث أي تغيير.
ودائمًا يتم تصدير للرأي العام في إسماعيلية أن اللاعبين هم من يفتعلون المشاكل وهذا غير صحيح بالمرة الحقيقة هي أن اللاعبين هم من يقدمون دائمًا الحلول تقديرًا لظروف النادي التي يمر بها ويتحملون رغم ظروفهم الصعبة كل هذه المشاكل دون التحدث تقديرًا للوقت الصعب الذي يمر به النادي.
وأختتم البيان: سنخوض المباراة القادمة بكل قوة وإصرار لتحسين وضع الفريق فقط من أجل النادي وجمهوره ولكن هذه الأزمة ستستمر إذا لم يكن هناك حل واضح لهذه المشكلة الكبيرة والتي تؤثر على وضع النادي.