دعت حركة "أمل"، برئاسة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات والخطوات التي تؤدي إلى الحد من "الانهيار والانفلات"، وتفعيل عمل أجهزة الدولة الرقابية لتنفيذ القوانين والقرارات، خصوصا وأن اللبنانيين في في شهر الصوم وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، والمواطن غير قادر على تأمين قوت يومه وأساسيات عيشه الكريم.
جاء ذلك في بيان للمكتب السياسي لحركة "أمل" عقب اجتماع، اليوم الاثنين، ناقش الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، مؤكدا أن المسؤولية الوطنية والواجب الأساس والمدخل، هو بانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وشدد البيان على أن حالة الشغور الرئاسي المنعكسة على صورة المشهد السياسي الداخلي تستوجب الإسراع في التجاوب مع مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، لافتا إلى أن تلك المواقف تهدف إلى كسر حالة الجمود واختراق "المتاريس السياسية" لإنهاء عصبيات المواقف والتشرذم والانقسامات والتحديات والضغوطات التي تؤثر سلبيا في يوميات اللبنانيين معيشة واستقرارا.. كما شدد على حقوق القطاعات كافة، وبالأخص القطاعات التربوية التي تهدد بضياع العام الدراسي والجامعي.
