من خلال التنسيق المستمر بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وشركة أتوم ستروي إكسبورت المقاول العام المنفذ لمشروع المحطة النووية بالضبعة وبعد استيفاء الهيئة لمتطلبات التشغيل للرصيف البحري من مختلف الجهات الوطنية المعنية،
اعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئه المحطات النووية ، عن بدأت رحلة إبحار السفينة التي تحمل أول معدة نووية طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى) منذ عدة أيام وذلك من مدينة سانت بطرسبرج في روسيا الاتحادية إلى رصيف الضبعة البحري بجمهورية مصر العربية حيث من المخطط أن تصل خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري.
وتأتي تلك الخطوة الهامة والعلامة الفارقة على مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية وفق البرنامج الزمني بعد إتمام عمليات الفحص والتدقيق على المعدة في روسيا الاتحادية وأيضا بعد الانتهاء من إجراءات الشحن وحصول الهيئة على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحري.
جدير بالذكر أن معدة مصيدة قلب المفاعل هي إحدى المعدات طويلة الأجل والتي يتم تصنيعها في مدة زمنية تتجاوز الاثنى عشر شهرا كما أنها أحدى المعدات المميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور الذي يتم إنشاؤه في موقع الضبعة بمصر وذلك وفق التصميم المرجعي لمحطة ليلنجراد – 2 بروسيا الاتحادية.