قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، إن قرار الأرجنتين بإلغاء الاتفاق المبرم مع بريطانيا بشأن إدارة جزر فوكلاند، يعزز كفاح الأرجنتين ضد الممارسات المعاصرة المخزية للاستعمار الجديد.
وأكد ميدفيديف، في منشور على الموقع الاجتماعي (في كي)، وموقع حزب /روسيا الموحدة/:"ان العالم الجديد المتعدد الأقطاب سيكون أكثر تعقيدا، من الدكتاتورية الأحادية أو الثنائية القطب وهذا يناسبنا، حيث لا توجد مناطق محظورة للحوار بالنسبة لروسيا؛ لأنه لم تكن لدينا أبدا مستعمرات وإذا أسهم الاتحاد السوفيتي.
بنشاط في انهيار النظام الاستعماري في العالم، فالآن بإمكاننا مع دول أخرى، دق آخر مسمار في نعش التوجهات الاستعمارية الحديثة للعالم الغربي".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
من جهتها، شددت موسكو، في أكثر من مناسبة، على أن العمليات العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف؛ إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط إلى احتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحًا أن الهدف هو حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدار ثمانى سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من جانب نظام كييف.