عبرت رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، بينتو كيتا، عن أسفها لتدهور الوضع الأمني الذي أدى للعديد من الوفيات ونزوح مئات الآلاف في شرق الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك في تصريحات لمبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للكونغو الديمقراطية رئيسة بعثة "مونوسكو" في جوما (عاصمة إقليم كيفو الشمالي)، على هامش جولة تستغرق 6 أيام في إقليمي كيفو الشمالي وكيفو الجنوبي.
ووفقا لبيان لبعثة "مونوسكو" اليوم، فإن الهدف من جولة كيتا هو رصد تأثيرات تدهور الوضع الأمني لآلاف الأشخاص الضعفاء ودراسة طرق وسبل التغلب على العقبات التي تعترض تنفيذ تفويض بعثة "مونوسكو"، كما أنها تعد مقدمة لزيارة وفد مجلس الأمن الدولي المرتقبة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في الفترة من 9 إلى 12 مارس الجاري.
وأوضحت كيتا أن أكثر من 600 ألف شخص إضافي نزحوا منذ مارس 2022 في إقليم كيفو الشمالي إلى جانب 1.5 مليون آخرين في إقليم إيتوري، بينما وصول العمليات الإنسانية لهؤلاء في وضع يُرثى له.
وقالت: "إن دعمنا ومساعينا الحميدة ستتواصل إلى أن تتوقف الأسلحة عن إطلاق النار في المناطق التي تشهد حاليا أزمة إنسانية غير مسبوقة ووصولا محدودا للمنظمات الإنسانية من أجل إيصال المساعدات الضرورية إلى النازحين".
وأشارت رئيسة بعثة "مونوسكو" إلى أنه ردا على المعلومات المضللة العديدة بشأن تقاعس قوة مونوسكو، أود أن أوضح أنه خلال هجمات جيش الكونغو الديمقراطية ضد حركة 23 مارس المتمردة، فإن جيش الكونغو يتلقى دعما ملحوظا ومتعدد الأوجه من قوة مونوسكو".
وأوضحت: "يتراوح هذا الدعم بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط العملياتي المشترك، بما في ذلك تسيير دوريات في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس بهدف الاقتراب من المدنيين وحمايتهم إذا اقتضت الضرورة".
العالم
رئيسة بعثة "مونوسكو" تُبدي أسفها لتدهور الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق