قال هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن ترتيب آمن لمصر بمؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة على الرغم من الازمات الاقتصادية العالمية والتي لها انعكاس بشكل أو بآخر على الاقتصاد المصري، موضحا أن هذا المؤشر يقيس إلى أي مدى يلبي هذا الاقتصاد احتياجات المستثمر.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الاثنين، أن مصر خلال الاعوام الثمانية الماضية قامت بتعديل البنية التحتية وتعديل القوانين ومجهود كبير بذل لتلبية احتياجات المستثمر خلال عقود قادمة وهو ما ترك انطباع جيد لدى مجتمع رجال الأعمال وجعل مصر ضمن أول 50 دولة على مؤشر اجيليتي، مشيرا إلى أن مصر حصدت المركز 21 على المؤشر ولكت يجب العلم ان حركة رؤوس الأموال على المستوى الدولي مازالت عند حدها الادنى ومعامل المخاطر عالية عالميا.
كما تابع هشام إبراهيم، أن مصر تحديدا بحكم عدة امور مثل التوجه لزيادة مساحة القطاع الخاص وبرنامج الطروحات فتح شهية المستثمرين للقدوم الى الدولة المصرية ومتوقع زيادة كبيرة في ارقام الاستثمارات وخاصة المباشرة خلال الفترة القادمة.
وأوضح هشام إبراهيم أن الدولة المصرية اعطت انطباع جيد ومزيد من الثقة للقطاع الخاص للمساهمة في التنمية الاقتصادية وكذلك فكرة الرخصة الذهبية مما زاد ثقة المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية العالمية، وبالتالي اصبحت في ترتيب آمن على مؤشر اجيليتي للأسواق الناشئة.