أكد خالد عبد الله، مربي دواجن بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، أن الدواجن هي آخر السلع التي شهدت ارتفاعا في الفترة الأخيرة مقارنة بباقي أسعار السلع الغذائية في السوق المحلي المصري، مشيرا إلى أن زيادة أسعار الأعلاف خلال الفترة الأخيرة هي السبب الرئيسي في زيادة الأسعار حيث زاد سعر طن الأعلاف 3 أضعاف علي فترات خلال الـ6 شهور الماضية مما ادي لارتفاع التكلفة بالنسبة للمربين في صناعة الدواجن.
وأضاف خالد عبد الله، أن أسعار الدواجن هبطت خلال اليومين الماضيين وعادت للارتفاع مرة أخرى بسبب الشائعات المنتشرة علي الدواجن بمواقع التواصل الإجتماعي، قائلا:" تكلفة الفرخة الواحدة التي تزن 2 كيلو جرام علي المربي تصل لـ140 جنيها وتشمل سعر الكتكوت والاعلاف والأدوية والعمالة والغاز".
وأوضح عبدالله، أن توفير الأعلاف بسعر مناسب يساهم في حل الأزمة واستقرار الأسعار في السوق المحلي لصناعة الدواجن التي تعد أهم الصناعات في مصر، ويجب العمل على الحفاظ علي صناعة الدواجن ويجب العمل في التوسع بزراعة الذرة الصفراء وفول الصويا وتوفير العملات الأجنبية المخصصة لشراء مستلزمات صناعة الأعلاف.
وأكد أن سعر الدواجن حسب العرض والطلب في السوق المحلي، وأن طرح كميات من الدواجن المجمدة لن يؤثر علي سعر الدواجن الحية في مصر، منوها أن خلال الـ 6 أشهر الماضية تعرض مربي الدواجن لخسائر كبيرة بسبب السعر في ذلك الوقت.
ويكمل، أن بيع المربين لأمهات الدواجن وإعدام الكتاكيت ضمن وأسباب أزمة الدواجن الحالية، مطالبا الحكومة المصرية بالعمل علي حماية صناعة الدواجن وتوفير المستلزمات بسعر مناسب.