الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزارة الدفاع البريطانية: المعركة بين الروس والأوكرانيين تتحول لقتال مشاة.. ونقص ذخائر المدفعية للقوات الروسية قد يكون السبب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأحد إن العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا التي استمرت لمدة عام تحول إلى قتال مشاة في المناطق الشرقية من البلاد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص ذخائر المدفعية للقوات الروسية. 

وقالت بريطانيا في أحدث تقييم لها، "تشير الأدلة الحديثة إلى زيادة القتال المتلاحم في أوكرانيا. 

وربما يكون هذا نتيجة لاستمرار القيادة الروسية في الإصرار على عمل هجومي يتألف إلى حد كبير من مشاة مرتجلين". 

وقالت الوزارة، إنه في أواخر الشهر الماضي، حشدت روسيا جنود الاحتياط الذين وصفوا تلقيهم أوامر بمهاجمة نقطة قوة خرسانية أوكرانية مسلحة بـ" الأسلحة النارية والمجارف. 

في غضون ذلك، واجهت القوات الأوكرانية المتمركزة في باخموت ضغوطًا متزايدة يوم السبت من القوات الروسية حيث تلقى المدنيون المساعدة في الفرار من المدينة الشرقية المحاصرة. 

وقال أحد ممثلي الجيش الأوكراني لوكالة أسوشييتد برس، إنه أصبح من الخطير للغاية الآن مغادرة باخموت بالسيارة، لذا يتعين على المدنيين الآن الفرار سيرًا على الأقدام.

وقالت وكالة أسوشيتد برس، إن جنودًا أوكرانيين أقاموا جسرًا عائمًا يوم السبت لمساعدة المدنيين على الوصول إلى قرية خروموف القريبة. 

ولقيت امرأة مصرعها وأصيب رجلان بجروح بالغة أثناء محاولتهما الهروب من فوق الجسر المؤقت، بحسب القوات الأوكرانية التي تساعدهما. 

ودمرت القوات الأوكرانية جسرين رئيسيين خارج المدينة، بما في ذلك جسر إلى شاسيف فار، مما أدى إلى قطع طريق إعادة الإمداد المتبقي، وفقًا لمسؤولي المخابرات العسكرية في المملكة المتحدة ومحللين غربيين آخرين، وقد يكون تدمير الجسر علامة على استعداد كييف للمغادرة. 

وقال معهد دراسة الحرب أنه من خلال إزالة جسر تشاسيف يار، قد تقوم القوات الأوكرانية بإجراء انسحاب محدود ومحكوم من الأجزاء الصعبة بشكل خاص من شرق باخموت"، مع جعل الأمر أكثر صعوبة على الروس لملاحقتهم، وإذا استولى المقاتلون الروس على باخموت، فسيكون ذلك مكسبًا نادرًا في ساحة المعركة بعد أشهر من النكسات وقد يسمح لهم بقطع خطوط الإمداد الأوكرانية والضغط نحو معاقل أوكرانية أخرى في منطقة دونيتسك.