طالب النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، وزارة الثقافة بمؤشرات واضحة لقياس الأداء في مجال دعم القطاعات الثقافية المختلفة، موضحا أن هذا الأمر ضرورة في ظل الزيادة السكانية التي نشهدها، الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود لمواكبة المستجدات وقياس الأثر التطبيقي لجهودها على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس، أثناء طلب مناقشة عامة بشأن سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كأحد الركائز الأساسية لبناء الإنسان المصري.
وقال النائب محمود القط “لا بد من تقييم الدور الذي تقوم به هذه المؤسسات والاهتمام بمعيار الكفاءة والجودة”.
وأضاف النائب محمود القط "قصور الثقافة هي عصب الوعى المجتمعي في مصر ، وكلما زاد نشاط قصور الثقافة كلما زاد الوعى لدى المواطنين، موضحا أن الدولة المصرية أهتمت بقصور الثقافة منذ عام 1945، وانبثقت منها بيوت الثقافة وظهر الاهتمام بتربية الأطفال والابتكار والإبداع ومقاومة الفكر المتطرف .
واختتم النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، قائلا “كلما قل الاهتمام بقصور الثقافة تخللت الأفكار المتطرفة لنسيج المجتمع، ولا شك أن الدولة تقوم بجهود كبيرة ولا بد أن يشعر المجتمع بذلك، وأن ينعكس ذلك عليه ونستشعره على أرض الواقع”.