استمرت فعاليات مشروع التنور المجتمعي لطلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة الفيوم، وذلك لمتابعة آليات تنفيذ المشروع باعتباره متطلبا للتخرج، بتنظيم من الدكتورة آمال ربيع، عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي، وحضور الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية، والدكتور عبد الناصر الشريف، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عويس القرني، منسق المشروع.
أكدت الدكتورة آمال جمعة على أهمية دور كلية التربية وانضمامها لباقي كليات الجامعة في مواجهة الأمية وبناء العقول باعتباره واجب وطني، وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما أكدت الدكتورة آمال ربيع على ضرورة العمل على مواصلة الجهود ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم، مشيرة إلى مراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الأمية؛ حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى مايزيد عن ١١١٢٢ متحررا من الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة.
كما تم عرض فيديو تقديمي عن أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الوصول للأميين والعائد المادي والمعنوي، كما تم فتح باب التساؤلات حول تسليم الطلاب لبيانات الأميين وفقا لمحل إقامتهم، وتدريبهم على التسجيل الإلكتروني وآليات التعاقد وكيفية جذب الدارسين والمناهج التعليمية المستخدمة ونماذج الامتحانات.