تواصل القوات الروسية التقدم في الضواحي الشمالية لبخموط، وهي مدينة رمزية يدافع عنها الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية على تويتر يوم السبت "الدفاع الأوكراني عن مدينة بخموط يتعرض لضغوط متزايدة مع قتال عنيف في المدينة وحولها". وأفادت عن "تقدم" لـ"مجموعة فاجنر والجيش النظامي الروسي في الضواحي الشمالية للمدينة الآن عرضة للهجوم من ثلاث جهات".
ونتيجة لذلك، عززت كييف المنطقة بوحدات النخبة، وفي آخر ستة وثلاثين ساعة تم تدمير جسرين رئيسيين في بخموط، بما في ذلك جسر حيوي يربط المدينة بآخر طريق إمداد رئيسي.
قال سرهي تشيرفاتي المتحدث باسم التجمع الشرقي للقوات المسلحة الأوكرانية لشبكة CNN يوم السبت، إن قرى شمال وغرب بخموط تعرضت للهجوم يوم السبت، وأبلغ عن إجمالي 131 هجومًا على تلك الجبهة. وقال لقناة ماي أوكرينا التلفزيونية إن الوضع في بخموط "صعب لكنه تحت السيطرة". ووفقا له، فإن المدينة، التي دمرت الآن إلى حد كبير وأفرغت من سكانها، هي حاليا "بؤرة" الصراع.
معركة بخموط، المدينة الصناعية المتنازع عليها، مستمرة منذ صيف عام 2022. أصبحت المدينة رمزًا، حيث كانت في قلب القتال بين الروس والأوكرانيين منذ شهور.
وفقًا لمحللين من معهد دراسات الحرب (ISW) بواشنطن، من غير المرجح أن تحتل القوات الروسية بخموط في أي وقت قريب. ويقدر المعهد في نشرته المنشورة مساء السبت، أن "القوات الأوكرانية من المرجح أن تنسحب أكثر بكثير من أن تكون محاصرة"، ويمكن حتى أن تظل قادرة على "الاحتفاظ بمواقعها في بخموط".