أكد سفيرا هولندا وفرنسا لدى سويسرا اليوم الأحد، ان برن برفضها إعادة تصدير المعدات الحربية سويسرية الصنع تمنع بلد أوروبى مثل ألمانيا من الدفاع عن امنها.
في مقابلة مع صحيفة NZZ am Sonnta السويسرية، أبدت السفيرة الهولندية هدا سامسن تفهمها للنقاش الدائر فى البرلمان السويسرى بشأن إعادة تصدير المعدات الحربية السويسرية مضيفة قائلة:" إلا أننا لا نشارك هذا الموقف".
و تابعت:" التحفظات الأوروبية بهذا الشأن لا نهايه وسيكون من المفيد جدًا أن تستكشف السلطات السويسرية جميع الاحتمالات لدعم أوكرانيا، لافتة إلى إن دول الاتحاد الأوروبي تتابع عن كثب المناقشات الدائرة حاليا في البرلمان.
و لفت إلى أن سويسرا، باعتبارها دولة صغيرة، تستفيد مثل هولندا بشكل كبير من النظام القانوني الدولي ويتحتم علينا الدفاع عنه" محذرة إلى ان موقف برن قد يؤثر في المستقبل على قرار دول أخرى من حيث شراء المعدات الحربية السويسرية من عدمه.
من جانبه أشار السفير الفرنسى لدى برن فريديريك جورنيس قائلا:" لم يطلب أحد من سويسرا تسليم مواد حربية مباشرة إلى أوكرانيا مضيفا "نحن نفهم أن هذا الخيار لا يتوافق مع الحياد السويسرى ولكن ما نطلبه هو إعادة تصدير الأسلحة والذخيرة السويسرية الموجودة بالفعل لدى شركائنا الأوروبيين
و أثنى الدبلوماسى الفرنسى على مساعى سويسرا الحميدة ". مؤكدا أن جنيف، بكل منظماتها الدولية، ستبقى مكانا مهما للمفاوضات متوقعا أن تكون سويسرا البلد المضيف للمفاوضات في هذا الصراع.
يشار إلى أن وزارة الدفاع السويسرية تلقت طلبا من نظيرتها الألمانية، لشراء بعض دبابات "ليوبارد 2"، لسد الثغرات نتيجة دعم أوكرانيا، ولدى "برن" مخزون من 96 دبابة "ليوبارد2"، تعتبره سويسرا احتياطيا استراتيجيا يجب الاحتفاظ به
و أكدت أن ألمانيا انها لن تسلم الدبابات لأوكرانيا بسبب سياسة سويسرا فى الحياد العسكرى، وأن الدبابات المطلوبة قديمة وخارج الخدمة. وسيتطلب البيع موافقة البرلمان.
ويحظر على سويسرا إرسال الأسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا بسبب قوانينها المتعلقة بالحياد السياسي وحظر أسلحة منفصل
العالم
دبلوماسيان غربيان: سويسرا برفضها إعادة تصدير المعدات الحربية السويسرية تمنع ألمانيا من الدفاع عن أمنها
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق