هنأ السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ليلة النصف من شعبان، وذكرى تحويل القبلة.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن ليلة النصف من شعبان شهدت حدثًا عظيمًا وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى بيت الله الحرام، مصداقا لقول المولى عز وجل "قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ".
وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن ذكرى تحويل القبلة تبعث برسالة وحدة الصف والتكاتف بين أبناء الأمتين الإسلامية والعربية، لمواجهة التحديات والمخاطر بكافة صورها، متابعا:"تمر علينا ذكرى ليلة النصف من شعبان، ونحن فى أمس الحاجة للوقوف خلف قادتنا، الذين لا يدخرون جهدا فى تحقيق الأمن والسلام والتنمية والرخاء للوطن والمواطنين".
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين؛ فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية، فتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع أي مسافات.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يبلغنا رمضان، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.