أعلن طبيب البيت الأبيض كيفن أوكونور في الثالث من مارس الحالي أن الفحوصات التي أجرها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في شهر فبراير الماضي أكدت أن هناك ورما جلديا تمت إزالته من صدره وكان عبارة عن سرطان خلايا قاعدية، مؤكدا أن جميع الأنسجة السرطانية تمت إزالتها بنجاح.
وقال أوكونور:" لا حاجة للمزيد من العلاج". مضيفًا أن الرئيس الأمريكي سيبقى تحت المراقبة الطبية للأمراض الجلدية خلال خطة علاجية مستمرة، على الرغم من تعافيه الآن.
وفي الشهر الماضي، أعلن الأطباء في البيت الأبيض أن جو بايدن، والذي يبلغ من العمر 80 عامًا، يتمتع بصحة جيدة ولائق للعمل بعد إجراء الفحوصات البدنية. وذكر أوكونور في رسالة نشرها البيت الأبيض أنه لا توجد أي إشارت على إنتشار أو إنتقال سرطان الخلايا القاعدية الى أماكن أخرى في جسم بايدن.
وتبين بعد إجراء الفحوص أن الورم معروف وشائع وهو نوع من أنواع سرطان الجلد ولا ينتشر عادة، ولا يعتبر من الأورام الخطيرة.
وقد كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في شهر يوليو العام الماضي إصابته بالسرطان، خلال خطاب ألقاه بشأن الاحتباس الحراري في ولاية ماساتشوستس الأميركية. وفي معرض حديثه عن الآثار الصحية للانبعاثات من مصافي النفط بالقرب من منزل طفولته في مدينة كليمونت التابعة لولاية ديلاوير، قال بايدن:"لهذا السبب أنا وكثير من الذين نشأت معهم مصابون بالسرطان".